عقدت اليوم الاثنين 4 سبتمبر 2023 ، هيئة النادي البحري بالحمامات ، ندوة صحفية باحد النزل بالجهة، سلطت فيها الضوء على برنامج مهرجان البحر للرياضات البحرية ، الذي سيقام من 8 الى 10 سبتمبر 2023 فى دورته الثانية.
و تاتي هذه الدورة وسط اجواء تفاؤلية وانتظارات كبيرة لتاكيد النجاح الذي حققه النادي البحري بالحمامات فى تتظيم تظاهرات عبور خليج الحمامات 1و 2و 3 فى السنوات الماضية ، ويوم البحر فى 10 سبتمبر 2022، واستقطاب عدد كبير من السباحين من مختلف الاعمار .
عرس رياضي و سياحي
اكد السيد قيس خذيرة مدير المهرجان ان هذه الدورة التى سيشارك فيها حوالي 500 رياضي من مختلف الاعمار و من مختلف الجهات ، تعتبر عرسا رياضيا و سياحيا ، سنحرص من خلاله على تقديم صورة جميلة عن مدينة الحمامات خاصة و عن بلادنا عامة .
و عن برنامج هذه الدورة قال انه ثري و متنوع و يستجيب لكل الاذواق و الاعمار ، حيث يتضمن عديد المسابقات فى السباحة الحرة و القوارب الشراعية و كرة الماء و كرة اليد الشاطئية و فقرات و ورشات اخري متنوعة مخصصة للاطفال .
و لاول مرة ستشهد هذه الدورة خروج حوالي 200 قارب شراعي من الحمامات الجنوبية الى وسط مدينة الحمامات .
ورشات تحسيسية
من جهته قال السيد غازي راسيل المشرف العام على هذه التظاهرة ان هذه الدورة التى اطلقنا عليها دورة تلاقح الاجيال ، سيخصص جانب مهم منها لتتظيم ورشات تحسيسية لحماية البيئة البحرية من التلوث بمشاركة 60 طفلا تتراوح اعمارهم بين 06 و 12 سنة و تتمثل هذه الورشات فى جمع القوارير و الاكياس البلاستيكية المتواجدة على الشواطئ و فى خليج الحمامات ، لابراز مدى خطورتها على الحيوانات و البيئة البحرية و التى تعود بالمضرة على صحة الانسان .
زهير بن عربية المدير الفني للمهرجان اكد ان هذه النسخة الجديدة ستكون استثنائية بكل المقاييس ، خاصة و ان الاحوال الجوية خلال فترة المهرجان ، ستكون مناسبة للقيام بمختلف المسابقات و العروض فى ظروف مناخية طيبة .
دعم كبير للمهرجان من مختلف السلط الجهوية
و يشار الى ان مهرجان البحر 2 , من تنظيم النادي البحري بالحمامات بالاشتراك مع :
المندوبية الجهوية للشباب و الرياضة بنابل
المندوبية الجهوية للسياحة بنابل
الديوان الوطني التونسي للسياحة
بلدية الحمامات
الجامعة التونسية للسباحة
الجامعة التونسية للاشرعة
الجامعة التونسية للغوص و الانقاذ
الجامعة التونسية للكانوي كاياك
الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي
المعهد الوطني للتكنولوجيا و علوم البحار.
متابعة: التيجاني بوديدح
