تعهدت فرقة الشرطة العدلية بالحمامات بالبحث في سلسلة من سرقات سيارات من شواطئ مدينة الحمامات (تم سرقة 4 سيارات) بعد إستغلال الجناة إنشغال مالكيها بالسباحة للاستيلاء على مفاتيحها وسرقتها.
إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة و تعميق التحريات الميدانية والفنية تم حصر الشبهة في شخص من مواليد 2007 محل 2 مناشير تفتيش من أجل “سرقة سيارة والإضرار عمدا بملك الغير و المسك بنية الاستهلاك وترويج مواد مخدرة وحمل سلاح أبيض »، وفق ما أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني..
سرقة السيارات وتفكيكها
هذا وأمكن بالتنسيق مع النيابة العمومية التنقل الى مقر إقامته والقبض عليه، باقتياده الى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه ومجابهته بالأدلة اعترف بإنخراطه في وفاق إجرامي بغاية سرقة السيارات وتفكيكها بمشاركة 5 أشخاص منهم خاله (في حالة إيقاف بسجن المرناقية على ذمة قضية أخرى) وابنه وجميعهم من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة، كما أقر بتورطه في سرقة السيارات الأربعة من شواطئ الحمامات…
حيلة جهنمية
حيث يعمد رفقة نفرين آخرين الى القيام بعملية ترصد المتضررين إلى حين دخولهم الى مياه البحر ليستولوا على المفاتيح ويسلمها الى رئيس العصابة الذي يتولى قيادتها باتجاه مدينة سيدي بوزيد أو مدينة سيدي عمر بوحجلة بمساعدة خاله وابنه المكلفين بمهام كشف الطريق أمامه واستطلاع الدوريات الأمنية بالطريق المُعتمد.
باستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به وإدراج بقية المظنون فيهم بالتفتيش من أجل “تكوين وفاق إجرامي قصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك واستخدام قاصر والمشاركة في ذلك” والسعي حثيث لضبط بقية الجناة.
