رياضة

الحكم السابق عبد الستار حفظوني..متى تلتفت جامعة كرة القدم إلى الرجل؟

عبد الستار حفظوني حكم سابق في زمن العمالقة يعمل اليوم في صمت بعيدا عن الاضواء والغوغاء حيث لا يريد التمسح على أعتاب السلطة الرابعة، همه الوحيد هو أن يرى عصارة جهده تتجسد على المستطيل الأخضر  من المتلقين حيث تخرّج على يديه ما يفوق المائة حكم شاب انطلقوا منذ سنوات في عملهم بثبات على غرار منى الجبابلي وحمى الشريف السعيدي و العبدلاوي والثليجاني والقائمة عريضة وطويلة…

غير أن عبد الستار حفظوني ظل يتابع المشاهد الكروية من بعيد دون التقرب إلى صنّاع القرار الرياضي مثلما يفعل غيره…هذا الرجل المكافح المناضل لم يجن من متاع الدنيا سوى رضاء القطاع عنه…ولكن كان على الجامعة التونسية لكرة القدم تكريمه واسناده أحد المناصب العليا نتاج مجهوداته المبذولة من اجل رفع راية هذا القطاع الحساس عالية.. 

فمتى تتحرك الرابطة الوطنية والجامعة التونسية لإعطاء هذا الرجل حق قدره على غرار البعض الاخر الذين يحذقون التقرب لأهل القرار….

 لننتظر اذا قادم الأيام لعلها تبوح لنا بأسرارها. 

رضا السايبي  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى