أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، اليوم الخميس 16 مارس 2023، العثور على براميل اليورانيوم المفقودة في منطقة لا تبعد سوى حوالي خمس كيلومترات عن المستودع في اتجاه الحدود التشادية.
وردا على ما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدان 2.5 طن من اليورانيوم أوضح الأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية: “تم زيارة الموقع في الجنوب الليبي في العام 2020 من قبل أعضاء الوكالة وتم جرد العدد الموجود وأقفل باب المستودع بالشمع الأحمر”.
وأكد: “بناء على التنسيق الذي تم معهم ولخطورة هذه المواد اتفق على تكليف حراسات للحفاظ عليها”.
وأشار بأنه “تعهد ماسيمو من الوكالة بتوفير احتياجات الحراسات والتي تتضمن ملابس خاصة وكمامات وغيرها لحماية المكلفين بالحراسة من الأمراض التي تسببها هذه المادة مثل الشلل والعقم وغيرها ولكن للأسف لم توفر الوكالة هذه الاحتياجات والغير متوفرة لدينا مع وجود الحظر على الجيش الليبي الأمر الذي تطلب تواجد أعضاء الحراسة على مسافة بعيده تؤمن عدم إصابتهم أوتعرضهم لمخاطر الإصابة”.
وأضاف: “حضر الأربعاء الماضي ماسيمو لمكتب الأمين العام بالجيش الليبي وأبلغ عن اختفاء 10 براميل ووجود فتحة في المستودع من الجانب تسمح بخروج حجم البرميل الواحد.
وأوضح: “اتخذت الإجراءات وتم تكليف قوة من الجيش وجدت هذه البراميل في منطقه لا تبعد سوى حوالي 5 كيلومترات عن المستودع في اتجاه الحدود التشادية”.
وأكد أنه “تم تصوير فيديو للكمية التي فقدت وتم التحفظ عليها لترسل الوكالة متخصصين للتعامل معها وأبلغ ماسيمو بعدم الإعلان عن فقدان الكمية باعتبارها موجودة وأن من استولى عليها يجهل طبيعتها ولا يعرف خطورتها وتركها بعد أن أدرك أن لا جدوى منها والأغلب أن أحد الفصائل التشادية توقعت أن يكون هذا المستودع الذي عليه حراسة في هذه المنطقة الخالية يحوي ذخائر أو أسلحة يمكنهم الاستفادة منها”.
واختتم: “التعامل مع هذه المواد الخطرة والمشعة وبحكم متابعة الوكالة لها تحتاج إلى دعم حقيقي للمحافظة عليها والتعامل الآمن معها بحكم خطورتها”.
المصدر: وسائل إعلام
