اهتزت بلدية تاجنة بـ الشلف غرب الجزائر على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها عجوز أمام زوجها الثمانيني من قبل أربعة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة.
وفي التفاصيل، قالت الصحف المحلية إن الجريمة تمت على إثر محاولة قيام عناصر العصابة سرقة أموال ومجوهرات من منزل الضحيتين بدافع تكاليف القيام برحلة غير شرعية باتجاه السواحل الاوروبية، خاصة أن الشيخ مهاجر متقاعد بفرنسا ويتقاضى منحته بالعملة الأجنبية.
وأضافت أن هذا الأمر شجعهم على القيام بجريمتهم لتأمين أموال ‘الحرقة’ إلى اوروبا
قتلوها بكل برودة دم
وأفادت ذات المصادر بأنه ولدى دخولهم للمنزل وقيامهم بعمليات التفتيش والبحث عن الأموال والمعدن النفيس، تفطن لهما الزوجان فقام أفراد الشبكة بالإمساك بهما وتكبيل الشيخ لتأمين عدم خروجه من البيت والاتصال بمصالح الأمن أو تبليغ الجيران، وفي الوقت نفسه قتلوا المرأة أمام أنظاره بعدما حاولت التصدي لهم.
وتمكنت مصالح الأمن من فك لغز الجريمة بسرعة وتوقيف المتورطين وتحويلهم إلى محكمة تنس على خلفية تورطهم في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
ظاهرة جديدة
وفي السياق، أشارت الصحف إلى أن السنوات الأخيرة عرفت ظهور علاقة طردية بين جرائم القتل والسرقة وظاهرة الهجرة السرية إذ سُجّلت عديد القضايا الجنائية التي تورط فيها أشخاص جنحوا إلى الجريمة من أجل تأمين تكاليف ‘الحرقة’
