فنون

التافهون والتافهات يحتلون المنابر ويتمعشون من مآسي الناس…

بعد عهد الانضباط والاحترام المتبادل بين الناس، دخل علينا عهد الرذيلة الفكرية والفوضى والتسيب، وغياب الاحترام كما غابت الجدية وحضرت الميوعة في غالبية الإذاعات والقنوات التلفزية…

ابطالها مهرجون ومهرجات برتبة ‘كرونيكورات’ بلا خلفية صحفية أو فكرية أو معرفية..وبقيادة منشطون ومنشطات تستحي أن تشاهدهم مع أفراد العائلة خوفا من تفوه البعض منهم بكلمات خارجة عن النص..

كما أن قهقهة المنشط تبصم على هذا الكلام الهابط يدل على معدن هؤلاء الذين هبوا من كل قبيلة وعرش لإحتلال ‘بلاتوهات’ الاذاعات والقنوات التلفزية باسم الحرية و البووووز لجلب المشاهدين الذين على شاكلتهم من أجل الإشهار وجلب المال بأي طريقة كانت وسط فوضى انتشار المؤسسات الإعلامية في غياب تام لسلطة تعديل المشهد الإعلامي الفوضوي.

متى ستتوقف هذه المهازل الإعلامية؟

من يراقب هؤلاء رغم أننا ضد الرقابة القبلية، لكن على المعنيين بالأمر التدخل في نهاية كل برنامج تعدى الحدود المتعارف عليها للرقي بالذوق العام و ايقاف نزيف الرذيلة الفكرية الاعلامية التي عمت السوق باسم الديمقراطية والحرية المزيفة…

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى