مال وأعمال

البنك الإفريقي للتوريد يضع موارد تمويل على ذمّة تونس

شدّد نائب رئيس البنك الإفريقي للتوريد والتصدير، جورج إيلومبي، انخراط مؤسسته بشكل فاعل في دعم المشاريع التنموية في تونس ووضع موارد مالية على ذمّتها تتلاءم مع حاجياتها .

وأعرب نائب رئيس المؤسسة البنكية الإفريقية، خلال اجتماع عمل عقد مؤخرا بمقر البنك المركزي التونسي مع محافظ البنك، فتحي زهير النّوري، أنّ مؤسسته تعتزم تعزيز حضورها بتونس من خلال فتح مركز إقليمي سيعمل على الانطلاق في “عهد جديد من التعاون” مع دعم المبادرات التي بإمكانها أن تحقق نموا دامجا ومستديما في تونس، وفق بلاغ أصدره المركزي التونسي.

حركية إيجابية جديدة من التّعاون

وأفاد إيلومبي، الذّي ترأس وفدا رفيع المستوى من البنك الإفريقي للتوريد والتصدير، بأنّ العلاقات بين مؤسسته وتونس تشهد حركية إيجابية جديدة من التعاون، مؤكّدا التزام البنك بتثمين وتعزيز هذه الروابط.

من جهته أبرز محافظ البنك المركزي التونسي، فتحي زهير النّوري، ضرورة امتلاك سبل تمويل ملائمة ومجددة لإنجاز المشاريع الأساسية لتحقيق التنمية، التّي تستجيب لطموحات تونس في تكريس نمو مستديم ودامج.

واهتمّ اللقاء بدور منصّات الدفع الإقليمية في تنمية العلاقات الاقتصادية في ما بين بلدان القارّة الإفريقية.

في هذا الخصوص ذكّر محافظ البنك المركزي التونسي، فتحي زهير النّوري، بأنّ انضمام البنك المركزي التونسي لمنصّة، PAPPS، نظام الدفع والتسوية بين البلدان الإفريقية، منذ 6 فيفري 2024، شكل تقدّما أساسيا في تحقيق الاندماج الاقتصادي والمالي لتونس في القارّة الإفريقية. كما جاء تتويجا لجهود الحكومة في تجسيد اندماج البلاد باتفاقية التجارة الحرة القاريّة الإفريقية (زليكاف)، مؤكّدا أن هذه المبادرة تعد إستراتيجية لتحفيز المبادلات العابرة للحدود ودفع النجاعة الاقتصادية للمنطقة.

وشدّد محافظ البنك المركزي، بالمناسبة، على أهميّة انضمام البنوك التونسيّة إلى هذه المنصّة لمرافقة، وبشكل أفضل، الفاعلين الاقتصاديين التونسيين والسماح بدعم المبادلات التجارية ودفع الاندماج الاقتصادي الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى