البشير الحداد ..’ليتوال’ في دمه..

كتب: رياض جغام
لا تتخيّلوا درجة العشق المتمكّنة من قلب الإعلامي سي البشير الحدّاد للإعلام و للنّجم معا…حبّان متلازمان …لا يتخيّل سي البشير أنّه يمكن أن يعيش يوما واحدا من دون الخوض في مسيرة النّجم ومن دون تدوين و كتابة أيّ شيء عن ليتوال…حاجة في دمه بل في جيناته الوراثيّة و عنصر أساسي من مكوّنات حياته…
مدرسة الشّرفاء
كنت و على الرّغم من درجة القرب من سي البشير أتابع باستغراب وذهول أحيانا درجة عشقه للإعلام و للنّجم …هذه هي مدرسة ليتوال …مدرسة الشّرفاء بعيدا عن إعلام الاستفزاز والبيع و الشّراء في الذّمم و استعمال الإعلام والاسترزاق الرّخيص على حساب مصالح الفرق و كرامة الرّجال…
مهازل الكاراكوز
لا تتخيّلوا أنّ إعلامي مثل سي البشير الحدّاد يمكن أن يتورّط يوما في مهازل الكاراكوز التي يعيشها الإعلام الرياضي من خلال ‘الرّهوط’ التي تطلع لنا وعلينا في كلّ مرّة …ربّي يطوّل عمرك سي البشير و تظلّ دائما قدوتنا و قائدنا و رمزنا و استاذنا و نحن صغار أيّها الكبير في حضرتك…