رياضة

الإعلام الرياضي في السّاحل يفقد أحد فرسانه… الصادق سليمان…طيب القلب إلى رحمة ربي…

كتب: رياض جغام

كأوراق الخريف نتساقط…و في كلّ يوم جديد نفقد عزيزا و حبيبا …سي الصّادق سليمان أحد أقلام اللّغة الفرنسيّة في السّاحل …عرفته في الدّار الكبيرة التي تجمعنا…عرفته في المدرسة العريقة التي تخرّجنا منه بشرف …عرفته في واحة المحبّة و التّواصل الجميل …

عرفته في النّجم الرّياضي الساحلي و كنّا نجمع الأخبار و ندافع على مصالح النّجم …كان يحبّني و كنت أحبّه رغم اختلافنا أحيانا…رجل دافيء…رجل لطيف…رجل طيّب…رجل له ذوق كبير…يختلف معك و لا يؤذيك و لو بكلنة…يسأل عنك من حين لآخر…يصرّح لك بحبّه و احترامه لشخصك من دون عقد و لا مركّبات…لا يتآمر …لا يبغض…لا يحسد…

محبّة و أخوّة

لم نجتمع إلاّ على محبّة و أخوّة و انتماء إلى النّجم العظيم و إلى صاحبة الجلالة الصّحافة و غلى مملكة القلم الصّحافة المكتوبة…سي الصّادق تعرف جيّدا أنا و سي البشير الحدّاد كم نحبذك و نسعد بمعرفتك و سماع صوتك و الإقتراب منك لولا المرض الذي تمكّن منك و أبعدنا عنك…سي الصّادق عندما أخبرني سي البشير الحدّاد بخبر وفاتك شيء من الوجع سكن قلبي …لأنّنا فقدنا رجلا عزيزا طيّبا لطيفا راقيا في إنسانيّته …

اللّه يرحمك خويا الغالي

سي الصّادق اللّه يرحمك خويا الغالي…و ربّي يتقبّلك بما يتقبّل به الطيّبين و انت أحدهم و منهم و فيهم …البركة فيكم عائلة سي الصّادق جميعا و نعلم مرارة و قسوة و وجيعة أن تفققد عزيزا و غاليا و طيّبا مثل سي الصّادق…اللّه يرحمو و ينعمو…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى