الصريح الثقافي

الإعلامي والمربّي الفاضل الطاهر البنوني إلى رحمة ربي: تعلّمت منك شرف التعليم والإعلام …

كتب: رياض جغام

سي الطّاهر البنوني بلغني خبر وفاته…والأعمار بيد اللّه تعالى و لا اعتراض…ولكنّ فقدان بعض الأعزّاء على القلوب موجع…

سي الطّاهر عرفته في الثمانينات عندما كنت مراسلا صحفيّا مندفعا و مغروما و كان هو المربّي الفاضل أستاذ العربيّة المسؤول و المؤسّس لمجلّة الرّباط…واحتضنني معه مرّة أولى و أصرّ على مواصلة التّعامل مع قلمي من خلال مجلّة تانيت …فتعلّمت منه أصول الصّحافة و شرفها …

الجلوس إليه متعة

ومكّنني من مساحة تفتّقت فيها مواهبي و زادت من غرامي و تعلّقي بالكتابة .. .الجلوس إلى سي الطاهر و مرافقته و التحدّث إليه كان شيئا ممتعا فهو مربّي بكلّ ما في المربّي من نبل و أخلاق وسموّ و رفعة…و هو إعلامي متميّز بصنعته و ثقافته و حرصه على شرف القطاع و نبل مقاصده …و هو إنسانيّا رجل راقي…

تقدير واحترام

كان لي شرف لقاء سي الطّاهر خلال أداءه لفريضة الحجّ وكنت مرافقا للبعثة واقتربت منه أكثر وفي كلّ مرّة أزداد احتراما للرجل و تقديرا لشخصه…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى