رياضة

أمل حمام سوسة: أزمة عابرة لن تعصف بنادي ‘الحمامية’…

بداية صعبة برصيد نقطة يتيمة اثر التعادل غير المستحق والمر أمام أبناء المناجم، تلك هي حصيلة زملاء المتألق لمجد الرجيلي، ومن المؤكد ان أزمة النادي ليست أزمة نتائج بل هي أكبر من ذلك بكثير، والحل ليس بيد رئيس النادي نورالدين بوجناح او الإطار الفني أو اللاعبين فكل هذه الاطراف يجب أن تدور في فلك واحد َوينضاف إلى ذلك الجمهور والمخلصين من أبناء النادي الأوفياء. 

 لتبقى المشكلة الحقيقية اليوم هي غياب الرؤساء السابقين والاطراف الفاعلة في مدينة حمام سوسة عن مساندة الفريق، وهذه هي الحقيقة المرة التي يجب على البعض قولها، فبإستثناء سامي القندوز وعادل مرجان…فقد انجذب البقية إلى الوراء وهم المطالبون بتحمل مسؤولياتهم تجاه النادي، لأن الكل يمضون ويظل هذا الهرم الكروي باقيا وخالدا. 

الصبر مفتاح الفرج…

الكل مقتنع بأنه بمزيد الصبر على اللاعبين ومنح الثقة اكثر للإطار الفني سيتمكن الفريق من تجاوز الازمة من منطلق شعور زملاء الحارس مكرم البديري بالمسؤولية الذين أوجه لهم الدعوة لمزيد العمل ليتمكنوا من تدارك البداية الصعبة والمحتشمة، خاصة لما نعلم ان الجمهور ساخط على هذه النتيجة، ولكنه في نفس الوقت مطالب بالوقوف إلى جانب فريقه في مثل هذه المرحلة…

المراجعة مطلوبة وإيدو يجلب الانظار… 

كما وجهنا نقدنا البناء لبعض الرؤساء السابقين الذين غابوا عن الساحة الكروية، كان لزاما علينا أن نوجه رسالة لوم ايضا للإطار الفني في بعض الاختيارات الفنية وللامانة فإن اغلبية المتابعين للشأن الكروي انتقدوا بشدة  بعض الاختيارات على مستوى التشكيلة الأساسية، كما انتقدت تأخره غير المبرر عند القيام التعويضات، خاصة اللاعب ڨودس باور الذي كثرت هفواته و تمريراته الخاطئة للمنافس في الوقت الذي انتظر الجميع دخول النيجيري إيدو والغابوني أيوبي ڨراج منذ انطلاق الشطر الثاني من اللقاء خاصة أن الفريق لاح تائها فوق المستطيل الاخضر في الشوط الاول من الحوار.

 وقد لاحظنا عند دخول هذا الثنائي تغير وجه الفريق بنسبة 180درجة نحَو الافضل وسيطر أبناء الدار طولا وعرضا في الفترة الثانية لاحظنا فريق محلي يهاجم وفريق زائر يدافع، لكن تسرع الخط الامامي حال دون معانقة الشباك فلعب الحظ المعاند دوره كما يجب ليخرج الضيوف بأخف الأضرار وهذه هي أحكام الكرة التي لا تنصف من لا يحترمها.

ردة فعل قادمة؟

على كل ننتظر ردة فعل قوية من اللاعبين في باقي الجولات والفريق اكبر من الحديث عن النزول إلى الرابطة الثانية  لان مكانه الطبيعي في مرحلة التتويج لولا بعض الهفوات البدائية أمام البنزرتية والصفاقسية.

 لننتظر اذا قادم الأسابيع وستكون مفرحة بحول الله. 

رضا السايبي    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى