أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، على أهمية القائمة الأوروبية بالدول الآمنة للمهاجرين، مشيرةً الى أن تونس إحدى هذه الدول.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “آكي” الإيطالية، في نهاية الاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي في غرناطة الجمعة، قالت ميلوني: “إنني أدرك تماماً حقيقة أن هذا العمل يمكن أن يؤدي إلى نتائج جدية. فالعمل الذي تم إنجازه في تونس يقول الجميع إنه يجب تكراره في بلدان أخرى في شمال إفريقيا أيضاً”.
وذكرت ميلوني، أن “أحدا لم يطلب منا اعتبار تونس دولة غير آمنة.
قائمة دول آمنة
وفي الواقع، أعتقد أن أحد المواضيع المهمة في هذا المنطق هو وضع قائمة أوروبية بالدول الآمنة، وإلا فإن تقديرات الجميع يمكن أن تسبب مشاكل في قدرة الاتحاد على العمل مع هذه الدول”.
وأشارت زعيمة حكومة يمين الوسط، إلى أنها تحدثت مطولاً مع المستشار (الألماني أولاف) شولتس، قائلة: “يبدو لي أنه يدرك تماماً أيضاً حقيقة أن الاستراتيجية التي تقترحها إيطاليا هي الوحيدة التي يمكن أن تكون فعالة”.
وردا على سؤال عما إذا كان قد أثار تحفظات بشأن احترام حقوق الإنسان في تونس، أجابت: “قال لي إنه يجب علينا مواصلة هذا العمل”.
ونوهت ميلوني، بأن “المستشار الألماني قد أكد دعم بلاده للعمل الذي تقوم به إيطاليا تجاه تونس”.
. آكي للأنباء
