كشف جهاز الإسعاف التابع للاحتلال الإسرائيلي “نجمة داوود الحمراء” عن حصيلة القتلى الإصابات منذ بدء المواجهة مع إيران حتى مساء أمس الخميس.
وقالت “نجمة داوود الحمراء”:
عالجت الطواقم حتى الآن 1,007 مصابين، من بينهم:
23 قتيلا.
14 إصابة خطيرة.
26 إصابة متوسطة.
591 إصابة طفيفة.
149 حالة هلع.
204 أشخاص تلقوا العلاج في المكان ولم يحتاجوا للنقل إلى المستشفى”.
تعتيم متواصل
هذا ويعتم كيان الاحتلال بشكل كبير على حجم الأضرار التي تصيبه نتيجة الهجمات الإيرانية، حيث صادق الكنيست مؤخرا على قانون جديد يقيّد عمليات التصوير والنشر داخل الأراضي المحتلة أثناء الحرب.
وتشير تقارير لمراسلين صحفيين ونشطاء على الأرض إلى أن الخسائر البشرية والمادية للاحتلال كبيرة جدا، بعد الضربات الصاروخية الإيرانية، وهي خسائر لم تتكبدها اسرائيل منذ نشأتها إلى اليوم على مدار الحروب التي خاضتها ضد الدول العربية خلال عقود..
خطر أمني مزعوم
وجاء قرار التعتيم التام على الخسائر بعد انتشار مقاطع توثّق اعتراض الصواريخ وسقوطها، وهو ما اعتبرته تل أبيب “خطرا أمنيا”، ومن أبرز بنود القانون: منع تصوير عمليات القصف أو الاعتراض، منع نشر الصور أو الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال أي عدوان، حظر على وسائل الإعلام الأجنبية التي تعتبرها سلطات الاحتلال “معادية” من العمل داخل إسرائيل وقت الحرب، منع تصوير المواقع الحساسة أو العسكرية التابعة لإسرائيل”.
وينص القانون الجديد على فرض عقوبة السجن من 20 إلى 30 شهرا بحق كل من يخالف التعليمات.
وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم السابع على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع، ترافقها دعوات دولية للتهدئة.
