كتب: صلاح الدين الدريدي
قالوا ان الاذاعة الوطنية ستستفيد من طواقم شمس فم المهاجرة فقلت:
فنيا الزوز صحافة جالسة . على طريقة مريم بالقاضي : الناس تقول وتقول وأنت اش تقول ؟ اخبار من الفايسبوك في شكل اذاعي وديجيتالي . النشرات الاخبارية انتيكة برشة : فلان قال وفلان ما قالش والجماعة ما يهمهمش . وانت افهم وحدك . صحافة تشبه كثيرا جريدة المصور وجريدة الانوار سابقا : فيهم كل شيء وما فيهم حتى شيء…
اعلامنا الخاص والعام لم يستنبط موديلات وانماط اعلامية جديدة منذ 2011 الى اليوم . الشكل الوحيد الذي تم استنباطه : القعدة واللمة والتحليقة الاذاعية والتلفزية . متبوعة بصور السلفي على الفايسبوك للتمظهر . مع ضعف فادح في الانتاج الاخباري وميوعة في الشحنة الخبرية للمضامين المعروضة –
la masse informationnelle et la charge
communicationnelle .
—————
واضفت :
مهنيا القطاع لازمو خدمة كبيرة على هذه المعايير :
– القوالب الفنية للتغطية المتوازنة
– تغطية اخبار المعارضات السياسية والفكرية والثقافية والاقتصادية والمجتمعية تكريسا للتعدد والتعددية الحق
– الاعلام كخدمة عامة
– التناظر والراي والراي الاخر
