جهات

احميني ولا تؤذيني..تظاهرة للطفل وهو يلعب..

دعيت مساء الأحد لتظاهرة مميزة من تنظيم ومبادرة من نادي اطفال الجوامع ومساهمة مميزة لنوادي الأطفال والمحاضن في القطاع العام والخاص بمعتمدية حومة السوق….

هي تظاهرة بيئية تدعو الطفل وترشده الي اهمية حماية البيئة..في عالمنا هذا..
خاصة وأن العنوان قد تم اختياره بدقة ورمزية وهو احميني ولا تؤذيني..
لكن سعادتي كانت اكبر لسبب وحيد..وهو عودة الروح لنوادي الاطفال وقطاع الطفولة بصفة عامة..
ودوره الجيد والعميق في صقل شخصية الطفل..لما تحتويه هذه النوادي من تنشيط وتاطير وصقل مواهب والتعريف بها….
اقول هذا بعد سنوات من التهميش كادت هذه النوادي تكون خارج المسار….
وكاد الولي لا يعرف اين يوجه ابنه..يمينا اويسارا..
..بعد أن اختلط الحابل بالنابل…وتاه الجميع…..

ونجاح مثل تظاهرة اليوم هي تبعث برسالة طمأنة وحب..ان الطفولة التونسية بخير..وكل الذين يعملون في خدمة الطفل التونسي لا زال عندهم ما يجسمون..
وسينجحون..
وبالتالي بحضور اليوم أكثر من ألف طفل مصحوبين باولياءهم لمواكبة والمشاركة والتمتع بمجموعة من الفقرات التنشيطية في المسرح..في الموسيقي وفي عالم الطفل السحري والجميل..هو الاجابة على ما ذهبت إليه..

فتحية تقدير وشكر لكل الإطار التربوي لنوادي الأطفال والمحاضن في القطاع العام والخاص بمعتمدية حومة السوق ..لما بذلوه من جهود كبيرة لإنجاح هذه التظاهرة..
واكيد ان هذه النوادي ستواصل عملها وتصر علي عودتها للبروز وتحدي كل الصعوبات والتهميش…

وتلك هي الرسالة الجميلة نبعثها جميعا املا في المستقبل..وهذه البلاد..

المنجي بن سليمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى