توقّع مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح، رياض دغفوس أن تصل تونس إلى ذروة الاصابات بفيروس الانفلونزا ‘الڤريب’ في منتصف شهر فيفري الجاري، داعيا إلى أخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من عدوى الإصابة بالأنفلونزا الموسمية المنتشرة حاليا.
انتشار واسع
وأضاف دغفوس، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم السبت، إن تونس تشهد منذ شهر نوفمبر 2023 انتشارا واسعا الإصابات بالأنفلونزا ومنها خاصة فيروس “هاش1 ان 1” (H1N1) وفيروس “هاش 3 ان 2” (H3N2)، اللذان تسببا في تزايد الحالات وايواء عدد هام منها بالمستشفيات وأقسام الاستعجالي.
وتتمثل أعراض الإصابة في ارتفاع درجات الحرارة وأوجاع في الرأس والسعال وغثيان وأوجاع في البطن، وفق ما بينه دغفوس، لافتا الى أن التلقيح المضاد للانفلونزا الموسمية الموجود حاليا بالصيدليات الخاصة يوفر الحماية من الاصابة بهذه الفيروسات ويخفف من حدة مضاعفاتها.
مراجعة الطبيب
وبيّن أن انتشار فيروس كوفيد 19 ضعيف جدا مقارنة بالأنفلونزا الموسمية، داعيا في ذات السياق إلى مراجعة الطبيب المباشر لعلاج الانفلونزا وعدم أخذ المضادات الحيوية بطريقة عشوائية واجراء الاختبارات اللازمة ان استوجب الامر وذلك بإشراف الطبيب.
وشدد على ان اتباع الاجراءات الوقائية ضروري ومنها خاصة غسل اليدين بانتظام وشرب الكميات الكافية من الماء وتناول الفيتامين “سي” (C) ولبس الكمامة.
وتعلن منظمة الصحة العالمية سنويا عن تسجيل مليار اصابة بالانفلونزا الموسمية منها ما بين 3 و5 ملايين حالة صعبة وتخلف نحو 650 الف حالة وفاة في العالم، حسب ذات المتحدث.
