احتجاجات لوس أنجلوس… الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق

دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التحقيق في أعمال العنف التي استهدفت الصحفيين خلال التظاهرات في لوس أنجلوس، مؤكدة ضرورة حماية حرية الصحافة.
وقال المتحدث باسم المفوضية، سيف ماغانغو، لوسائل الإعلام، إن المفوضية تتابع تطورات الأوضاع في لوس أنجلوس، وتدعو إلى حماية حرية الصحافة وفتح تحقيقات في جميع الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن الأمريكية بحق الصحفيين.
وشدد ماغانغو على أن “الحق في التظاهر السلمي وحرية الصحافة من الحقوق الأساسية التي يجب حمايتها”.
وأضاف: “نطالب بإجراء تحقيق شفاف ومساءلة كل من يثبت تورطه في انتهاكات ضد الصحفيين أو المتظاهرين السلميين”.
وجاءت هذه الدعوة عقب إصابة مراسلة قناة 9News الأسترالية لورين توماسي في ساقها برصاصة مطاطية أطلقتها الشرطة الأمريكية أثناء تغطيتها للتظاهرات.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في لوس أنجلوس في السابع من جوان، عقب حملة أمنية نفذتها هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية استهدفت مهاجرين غير نظاميين، ما أثار موجة غضب شعبي وتصعيدا في الشارع.
واندلعت المواجهات مع المتظاهرين على خلفية تقارير عن احتمالية تقليص التمويل الفيدرالي للولاية، وفي اليوم التالي، أعلن البيت الأبيض عن إرسال قوات من الحرس الوطني إلى المدينة.