إليكم موعد الوداع الاخير للفقيد محمد نجيب عبد الكافي المفكر التونسي..

ستودع تونس ابنها البار المفكر محمد نجيب عبد الكافي يوم الاثنين القادم بعد أن وافاه الاجل بمدريد حيث اقام طيلة السنوات الاخيرة..
وسيتم نقل جثمانه الطاهر اثر صلاة العصر (الاثنين 7 جويلية 2025) من مقر سكنى شقيقته 62 نهج محي الدين القليبي بالمنار إلى مقبرة الزلاج حيث يكون الوداع الاخير…
وتجدر الاشارة الى ان الاستاذ محمد نجيب عبد الكافي أنفق عمره في عدة ميادين كلها لها صلة وثيقة بالفكر.
وعبد الكافي كما اكد موقع ” الوسط ” هو كاتب وصحفي ومترجم وباحث مقيم في إسبانيا منذ عدة سنوات، حيث عمل مراسلاً لعدد من وسائل الإعلام العربية، كما تولى رئاسة نادي الصحافة الدولي الإسباني.
والراحل عاش لاجئاً في ليبيا خلال ستينيات القرن الماضي، إبان حكم الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة، ثم أقام في إسبانيا قرابة نصف قرن، وفق ما ذكر الكاتب محمد جمعة البلعزي عبر صفحته على فيسبوك.
وترك عبدالكافي إصدارات عدة من بينها: «بين قلبين» عام 1966، و«شيخ الاُستعراب الإسباني، بيدرو مارتينيز مونتافيز الصادر عام 2016، و«إسبانيا من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، أمثولة وقدوة» الصادر العام 1991.
وفي التراجم، ترك الراحل ترجمة كتاب «معلم المبارزة» للأديب الاسباني ارتورو بيريث ريبرتي، والمجلد الأول لكتاب «البحث عن طائر الزمرد، حكايات تونسية أخرى عن للّا عُلا» الذي صدر بالعربية في تونس العام 2012، بالإضافة إلى كتاب «الابتسامة الأترورية»، للأديب الإسباني خوسيه لويس سامبيدرو (1985).
رحم الله صديقنا محمد نجيب عبد الكافي الذي كان من اصدقاء الصريح في نسختيها الورقية والالكترونية، وكان ينشر فيها مقالاته القيمة والدسمة التي تناولت عديد القضايا
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فراديس جنانه ورزق اهله وذويه جميل الصبر والسلوان
وانا لله وانا اليه راجعون…