جهات

إلى متى سيبقى قسم التوليد والرضع ببنزرت في حالة عقم وشلل؟

قسم التوليد و الرضع ببنزرت كان منارة مضيئة في ولاية بنزرت و مقصد كلّ نساء الولاية الحوامل أو لكل توعك صحّي لدى الرضع بل وكان مفخرة من إنجازات تونس…

انهيار كلي!

ولكن هذا الصرح الصحي الهام أصابه الشلل و العقم والانهيار الكلي لتقديم خدماته للمواطنين، وذلك منذ حوالي خمس سنوات وتحديدا منذ أن انهار سقف أحد فضاءاته، وكاد أن يتسبب في كارثة وقتها ذات سنة 2019.
وعليه تمّ تحويل طاقم و خدمات هذا القسم إلى مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت و لا يزال، ممّا تسبب في اكتظاظ كبير على هذا المستشفى و عقّد أوضاعه.
واليوم هذا المبنى لقسم التوليد و الرضع ببنزرت مازال يراوح مكانه رغم كل المساعي ليصبح وظيفيا كعادته…

الأشغال معطلة

ولكن رغم كلّ الإجراءات و الصفقات التي يتمّ ابرامها فأنّها لا تثمر شيئا و لا إنجازا قصد إعادة هذا المبنى إلى وضعه الأول إلى يوم النّاس. فكلّ ما يتم عقد صفقة مع مقاول لإعادة تهيئة هذا المبنى إلاّ و يتم الغاؤها بعد ذلك لأسباب عديدة و مختلفة، و ليبقى الوضع على حاله هذا منذ حوالي خمس سنوات بل و قد يتواصل على هذا الحال لسنوات قادمة؟

لماذا هذا التأخير؟

السؤال المطروح، اليوم، من قبل أبناء الجهة، و هو موجه إلى الجهات المعنية، و هي بالتحديد، وزارة الصحة و ولاية بنزرت و الإدارة الجهوية للتجهيز ببنزرت و مفاده، لماذا كلّ هذا التأخير لإصلاح و تهيئة هذا الصرح الصحي الهام وبالتالي حرمان المواطنين من الاستفادة من خدماته الصحية خاصة على مستوى التوليد و الرعاية الصحية للرّضع…
ولماذا استغرق كل هذا الوقت الطويل لتهيئته؟ نتمنى على الجهات المعنية بملف هذا المبنى أن تحسم أمرها وتعجّل بإتمام الإجراءات حتى تعود خدمات قسم التوليد والرضع إلى سالف عهدها بل وأفضل؟ فما رأي الجهات المسؤولة؟

متابعة: الأمين الشابي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى