كتب: سمير الوافي
زياد الجزيري كان لاعبا مقاتلا في المنتخب التونسي…لا أحد ينكر تاريخه المشرّف وروحه الانتصارية والقليّب الذي صدره مثل محرّك جبار في صدر طائرة نفاثة…
وأتصور أنه سيكون كمسؤول فني بنفس تلك الروح والعقلية والقتالية…وسيضخها في روح لاعبيه ويبثها في نفوسهم…ويستخدم إخلاصه للمنتخب التونسي…!!
لا ينافق ولا يجامل
أما تعصبه الجهوي والرياضي الذي كان يعلنه في تصريحاته ولا ينافق ولا يتملق ولا يجامل…فهو مطالب بأن يتركه خارج المنتخب إذا أراد أن ينجح في مهمته ويستمر…تجنبا للفتنة وتعكير المزاج العام حول المنتخب…
وقد شاهدته يهنئ مسؤول في الترجي بنجاح الاحتفال…ويتكلم باتزان ومسؤولية ووطنية…لذلك لست مع شيطنته مبكرا ومحاكمة نواياه…وهو يعرف أن تفاصيل عمله ستكون تحت المجهر…وتحت ضغط التأويلات والقراءات…!!
الضمانة الأكبر
لا أشك أبدا في وطنية زياد…وهي الضمانة الأكبر لأثق فيه…ما لم يثبت عكس ما أنتظره منه…ربي يوفقو في عمله…وفي مهمته الصعبة والشائكة…وفي أن ينتصر على الظنون السيئة بحياده ووطنيته..
