أعلنت إدارة المهرجان الدولي للحمامات في دورته الـ57 عن إلغاء حفل الفنانة آمال المثلوثي الذي كان من المنتظر تنظيمه يوم 9 أوت الجاري.
وبيّنت إدارة المهرجان في البلاغ ذاته، أنّه بإمكان كلّ من اقتنى تذكرة للعرض استرجاع ثمنها عن طريق الاتصال بإدارة المركز الثقافي الدولي بالحمامات “دار المتوسط للثقافة والفنون” بداية من يوم الجمعة 4 أوت من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود الساعة الخامسة مساء.
ويشار أنه لم يتم ذكر أسباب إلغاء حفل آمال المثلوثي في نص البلاغ.
غير مبرّر!
غير أن الفنانة آمال المثلوثي قالت في تصريحات فورية بعد صدور القرار أنّ إلغاء عرضها ضمن مهرجان الحمامات الدولي “غير مبرّر وتمّ بطريقة عشوائية وغير محترمة”.
وأشارت آمال المثلوثي في تصريح لموزاييك، أنّها علمت بقرار الإلغاء من إحدى متابعاتها التي تلقّت بريدا إلكترونيا من إدراة المهرجان، بخصوص إلغاء العرض.
متهمة بالتطبيع
وفي السياق ذاته، شدّدت آمال المثلوثي على أنّ اتّهامها بالتطبيع غير منطقي، قائلة “الجميع يشهد على حبّي لفلسطين منذ بداياتي.. لقد رفعت رايتها في كلّ المنصات العالمية”.
وأضافت: “آمال المثلوثي التي كلّ أغانيها عن الحرية والإنسانية، تُتّهم بالتطبيع!؟”.
وأوضحت المتحدّثة أنّها لم تُغنِ في مدينة حيفا، مشيرة إلى أنّها “كانت فكرة، وألغيت، بعد أن انسحبت باقتناع منها”.
وتابعت: “فلسطينيون تواصلوا معي للمشاركة في الحفل..أصوات فلسطينية مع أصوات عربية، والتنظيم فلسطيني.. ما المشكل في ذلك؟ دخلت إلى فلسطين عبر ختم فلسطين ولم اتعامل بأيّ شكل من الأشكال مع أيّ إسرائيلي”.
وواصلت بالقول أنّ “زيارة السجين لا يُمكن أن تكون تطبيع للسجّان”، مؤكّدة على أنّها “المشاركة في الحفل لا تعني التطبيع بل هو نوع من المقاومة »، حسب رأيها….
