حالة واسعة من الجدل، أثيرت بعدما استبعدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف وزن 66 كلغ، من نهائي بطولة العالم للسيدات الجارية بنيودلهي «الهند»، من طرف المكتب التنفيذي للجمعية الدولية للملاكمة وذلك لأسباب طبية.
وعقب هذا القرار، أكدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بأنها ستتكفل بالمرافقة الطبية للبطلة إيمان خليف، ودعمها في تحضيراتها، استعدادا للدورة الإفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
موجة تعاطف..
وعلى الرغم من قرار اللجنة الأولمبية، إلا أن الأمر أثار موجة واسعة من التعاطف مع البطلة التي أكدت إنها تتعرض لممؤامرة بسبب مظهرها الناتج عن معاناتها مع الهرمونات التي وصلت بها لهذا الحال، بأنها أصبحت ذو صفات بها تمنعها من منازلة النساء، مؤكدة إن خاضت من قبل بطولات سابقة.
وعلى الفور تحولت الصفحات الرياضية الجزائرية لمنشورات وتعليقات داعمة للبطلة الجزائرية، مطالبين بعودتها وعدم إقصاءها لأمر لا يد لها فيه، مع موجة تعاطف كبيرة مع الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، متسائلين، هل الأمر بسبب الهرمونات المؤثرة على شكلها؟.
البطلة تبكي
وعلى الفور، خرجت الملاكمة الجزائرية «إيمان خليف» عن صمتها في مقطع فيديو، مُعلنة أن سبب منعها هو صفات بها تمنعها من منازلة النساء، معربة عن مفاجأتها من قرار الاتحاد الدولي للملاكمة الذي يأتي يوما قبل المباراة النهائية التي تأهلت لها، خاصة أنها خاضت عدة منافسات دولية قبل ذلك، واصفة ما حدث بالمؤامرة.
بطل جزائي يكشف السبب
ومن الحديث عن الأسباب الطبية، أو مظهر الملاكمة، خرج البطل الجزائري في الملاكمة محمد فليسي، في تصريحات لصحيفة جزائرية محلية، مؤكدًا أن البطلة إيمان خليف تعرضت للمؤامرة، قائلًا: «هناك مؤامرة حتى لايتم رفع علم الجزائر، أنا كملاكم نزعوا لي ميداليتين في روسيا، وألمانيا، ويجب على الجزائر أن لا تسكت على إقصاء إيمان خليف، لأنهم حطموا إيمان للأسف».
وأضاف «فليسي»: «لا نملك مسؤولين يمثلون الجزائر في الساحة الدولية، لأن السبب الرئيسي وراء اقصاء ايمان هي عندما جاء المسؤول الأول عن الملاكمة الدولية لم يقوموا بالترحيب به بطريقة جيدة، ولم يقفوا بجانبه».
