الرزق ليس بيد شركة ولا جماعة ولا شخص هو بيد الله سبحانه فقط..
يقول الله تعالى في سورة الذاريات: “وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ”. وهذا يعني أن الرزق بيد الله تعالى وحده، وهو الذي يقدر لنا ما نرزق به
على الرغم من أن الرزق بيد الله تعالى، إلا أن ذلك لا يعني أن علينا أن نجلس مكتوفي الأيدي وننتظر الرزق يأتينا من السماء، بل علينا أن نبذل الأسباب التي تؤدي إلى الرزق، وذلك من خلال العمل والسعي والاجتهاد.
ولكن في نفس الوقت، علينا أن نثق بالله تعالى ونسلم أمرنا إليه، وأن لا نعتمد على الأسباب وحدها. فالله تعالى هو الذي يقدر لنا الرزق، وهو الذي يفتح أبواب الرزق لنا.
إذا تأخرت عنا فرصة أو وظيفة أو تجارة أو أي شيء آخر من متاع الحياة، فعلينا أن نكون راضين تمام الرضا، وأن نستمر في طلب الأسباب دون يأس، فالله تعالى سيقدر لنا ما هو خير لنا في الوقت المناسب
