رياضة

إذاعة المنستير تظلم ‘ليتوال’؟..

كتب: رياض جغام

أوّلا اللّه يرحمك خويا توفيق الخذيري …ثانيا خويا ذاكر الزّرافي يمكن لك أن تقبل ملاحظتي بقلب صافي… و اعتبرها نصيحة من خو لخوه…و لكن التّعليق على مقابلة النّجم و الإتّحاد كان تعليقا منحازا …غير محايد…غير احترافي…نال من حقّ النّجم و حقّ جماهيره …

اذاعية وطنية…

إذاعة المنستير إذاعة وطنيّة بالأساس و ليست إذاعة خاصّة حتّى تخدم فرق و جهات على حساب آخرين…الإنتماء شيء جميل عندما يكون ذاتيّا و خاصّا و لا يخلط شعبان برمضان و يصبح هزّان و نفضان…و لكنّ الإنتماء عندما يتمّ توظيفه في وسيلة إعلاميّة وطنيّة ملك الجميع يصبح جريمة قد يحاسب صاحبها لأنّه يسيء للمؤسّسة التي استأمنته على اسمها .

ناس تتهزّ و تتنفض مع كلّ فرصة و كلّ شبه فرصة للفريق المحلّي و كأنّ النّجم يلعب ضدّ فريق أجنبي و لا حديث على ليتوال إلاّ على مشاكلها التّسييريّة و التّنظيميّة و الماليّة و الرّياضيّة…عيب و عيب كبير ما يحدث …

احترافية وراقية…

هذه الإذاعة حفلت و احتفلت بتتويجات النّجم محليّا و قاريّا على مرّ السّنوات و كانت دائما في الموعد لتشرّف الإعلام بتغطيتها العادلة و الحرفيّة و الإحترافيّة و الرّاقية التي تسمو و ترتفع و تترفّع عن الإنتماءات السّطحيّة و الأفكار الشّعبويّة التي تهدّم و لا تبني …تفرّق و لا تجمع…تكره و لا تحبّ…

وكفى…

شاءت الصّدفة أن أكون في تنقّل و أستمع إلى التّعليق الإذاعي للمقابلة و أصابني ألم كبير ممّا سمعت…ربّي يطوّل عمرك سي الحبيب شقير…ربّي يفرّج عليك سي الحبيب الهبّاشي…و اللّه يرحمك سي توفيق الخذيري …و كفى…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى