خلال زيارته إلى ولاية صفاقس في منتصف الأسبوع الجاري، قال وزير التجهيز والإسكان، صلاح الزواري، في تصريح إعلامي، إن الحكومة أخذت قرارا في آخر سنة 2024 بتكليف الوزارة بالتفاوض مع شركة تونسية – سعودية حول إنجاز مشروع “تبرورة” بصفاقس.
وأكّد الزواري أن هذه الشركة التونسية – السعودية النّاجحة انطلقت في دراسة مشروع “تبرورة”، مضيفا أنّه من المنتظر أن تعطي الشّركة عرضها خلال السداسية الثانية من السنة الحالية، للانطلاق في إنجاز المشروع.
إلى متى؟
ويبقى السّؤال الأزلي المطروح في أوساط أهالي عاصمة الجنوب، إلى متى سيتواصل تأجيل المشاريع الكبرى للجهة (مشروع تبرورة، مشروع المدينة الرياضية، مشروع المترو الخفيف، مشروع المكتبة الرّقمية، وغيرها)؟ وإلى متى ستتواصل الوعود الرّسمية بإنجاز هذه المشاريع دون تنفيذها على أرض الواقع؟
عائق
هذه المشاريع الكبرى لجهة صفاقس بقيت عالقة، وحبرا على ورق، منذ سنوات طويلة – الشّيء الذي أصبح يمثّل عائقا أمام التّنمية بعاصمة الجنوب، رغم حجم الجهة، ووزنها، وريادتها على المستوى الاقتصادي!
بقي أن نشير إلى أنّ تعداد السّكّان والسّكنى لسنة 2024 أظهر أنّ عدد سكّان ولاية صفاقس بلغ 1047468 ساكنا، وذلك دون احتساب عشرات الآلاف من الوافدين للإقامة بالجهة من يوم لآخر، والذين لم يشملهم التّعداد!
محمّد كمّون
