أهلا بكم في جربة…

موسم سياحي واعد..وارقام قياسية وحجوزات متواصلة للوجهة السياحية الاولى في البلاد..جزيرة جربة
فالى جانب الاسواق العادية…والتي دوما تختار جربة لقضاء فترة اجازاتها السنوية، وكذلك سوق الدول المغاربية..ليبيا والجزائر…
فإن القطاع هذا الموسم يتعزز باسواق جديدة على غرار السوق البوسنية
إضافة الى السوق الداخلية التي فعلا تطورت وأثبتت نجاعتها خاصة بعد فترة الكورونا …فقد تغيّر التونسي واصبح يفكر في اجازته واين يقضيها وتراه فعلا يختار في الأغلب جربة..كمكان لذلك..وأثبتت الدراسات ان السائح التونسي يصرف..فعلا..واحيانا أفضل من السائح الأجنبي.
مزيد من العناية
لكن بقدر فرحنا بكل هذا …فان جربة لا زالت في حاجة الى مزيد من العناية..على مستوي البنية التحتية..كذلك أزمة البطاحات التي رغم المجهودات المبذولة فإن التاخير والعطل متواصل…كذلك الانقطاعات المتواصلة وهذا ما حدث في المواسم الماضية لمياه محطة تحلية مياه البحر…كذلك ضغط الحركة المرورية داخل المدن..والفوضى العارمة في غياب محطات يعرفها الزائر ويمضي إليها بسيارته دون اللجوء إلى أماكن ممنوعة وتعطيل حركة المرور.
اما عن التاكسيات فنرجو منهم المزيد من الانضباط والشفافية ودون السباق نحو الربح السريع وخاصة تفضيل المسافات الطويلة..او تبجيل السائح عن المواطن المحلي…
من جهة ثانية ندعو الى المزيد من الاستعداد لتوفير كل المواد الاستهلاكية حتى لا يحدث ما حدث في السنوات الماضية…فقد يصل عدد المقيمين فوق الجزيرة الحالمة 600ألف…
وهذا يتطلب أكثر اهتماما واستعدادا على مستوى كل القطاعات وكل الأماكن الإدارية.. ..الصحة..البريد.المخابز..المطاعم والمقاهي…اماكن الترفيه…وغيره كثير..
أهلا بكم في جزيرة الأحلام
وحتى نحافظ على جربة..وما فيها..فهي كنز ثمين لا بد من استثماره لاقصى الحدود..وخاصة سياحيا واقتصاديا…وبالتالي هذه جربة تدعوكم بكل ما ما فيها وخاصة بحرها الجميل..وناسها الطيبين..اهلا بكم..
المنجي بن سليمان