لعب جود بيلينغهام بمركز الجناح الأيسر في فوز ريال مدريد المثير على بايرن ميونخ بإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وقدم النجم الإنقليزي مباراة جيدة رغم عدم تسجيله أو صناعته للأهداف.
وقد يلهم المدرب منتخب إنقلترا غاريث ساوثغيت للاستعانة به في نفس المركز في أمم أوروبا 2024 المقبلة.
وفي أغلب الأحيان، كان النجم الإنقليزي يقود اللعب انطلاقا من خط الوسط، وهو ما يجعل مساهماته التهديفية غزيرة، إذ سجل 22 هدفا وقدم 10 تمريرات حاسمة في 39 مباراة خاضها بجميع المسابقات هذا الموسم.
تحول مفاجئ
لكن خلال مباراة الإياب الحاسمة الأربعاء الماضي ضد بايرن ميونيخ، طلب منه المدرب المدرب صاحب الخبرة الواسعة كارلو أنشيلوتي التحول إلى اليسار.
ورغم عدم مساهمة بيلينغهام تهديفيا ضد “البافاري” لكنه نجح في تقديم مباراة جيدة في مركزه الجديد كجناح أيسر، والذي شغله في فترات متفرقة من اللقاء.
وأظهرت الخريطة الحرارية لبيلينغهام أمام البافاري، أن الدولي الإنقليزي تحرك في فترات عدم امتلاك ريال مدريد للكرة نحو الجانب الأيسر بدلا من العمق ضمن تشكيل 4-4-2 مع تحول فينيسيوس جونيور للداخل ليلعب كمهاجم ثانٍ.
وعند استحوذ لوس بلانكوس على الكرة، يعود “بيلي” إلى وسط الملعب.
من الواضح أن التغيير أتى ثماره، حيث قلب فريق كارلو أنشيلوتي على البايرن 2-1 في ملعب سانتياغو برنابيو..
