أنس الرمضاني..من هلال مساكن كانت البداية وفي أحد كبار الأندية سيرسم ألف حكاية

في أحضان العريق هلال مساكن ترعرع ومن مدرسته نهل ينابيع العشق الكروي، هنا كانت البداية ومعها الف حكاية حيث لم يجد هذا العصفور النادر صعوبة في التأقلم مع اجواء الفريق ليتألق كأفضل ما يكون ويكون الرئة التي يتنفس بها فريق الاداني ‘ب’ في الخط الخلفي..
حيث أصبح صمام الأمان صحبة حيدر بوزيان، بما ان تكوينه كان على أسس سليمة في المدرسة الهلالية وقبلها في الأكاديمية.
خطوة خطوة
الرمضاني هندس اليوم مسيرته خطوة خطوة وآمن بإمكانياته مهندس الفريق الاداني ب المدرب كمال الَمخينيني حتى بلغ به الطريق ليكون محل أنظار فريق الجوهرة النجم الساحلي، ولئن ظل أنس الرمضاني بعيدا عن شمس الاعلام الرياضي فإن اسمه اليوم كأفضل مدافعي المحور في جيله وهو امتياز ناله جدارة واستحقاق ليظل صامدا مشعا وصورته تَوشح صفحات الاعلام الرياضي.
بعيدا عن الضوضاء
هو للأمانة لاعب يعمل في صمت بعيدا عن الضوضاء والغوغاء.. والاضواء وفي جرابه الكثير من علامات كبار المواهب الكروية التي ستشق طريقها بثبات لو وجد العناية الكافية.
وخلاصة القول أنس الرمضاني طير يرفرف فوق سماء الفرق الكبرى التونسية معلنا ان تونس ولادة العمالقة ومنبع المواهب الكروية القادرة على العطاء بسخاء وان المواهب الكروية قدرهم النجاح أينما حلت.
رضا السايبي