عالمية

أمريكا تحيي الذكرى الـ22 لهجمات 11 سبتمبر..

تحيي الولايات المتحدة اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2023 الذكرى الـ22 لهجمات 11 سبتمبر 2001 التي أودت بحياة نحو 3 آلاف شخص وسوّت ما كان يعرف بمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك بالأرض.

ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأميركي جو بايدن في الفعاليات المنظمة لإحياء الذكرى، وحضور حفل بالمناسبة في قاعدة عسكرية بولاية ألاسكا.
ويسترجع الأميركيون ذكرى الهجمات التي غيرت “مسار تاريخ البلاد”، وفق وصف الرئيس بايدن، وذلك من خلال التجمع في الأماكن التي استهدفتها الهجمات، ومراكز الإطفاء والنصب التذكاري للضحايا، وموقع برجي التجارة العالميين بمدينة نيويورك اللذين دمرا في الهجمات ومتحف 11 سبتمبر في الجزء الجنوبي من حي مانهاتن بنيويورك أيضا.
وعلى غير العادة لن تتضمن فعاليات إحياء الذكرى هذا العام خطابات رسمية في الحفل الذي سيقام عند النصب التذكاري لضحايا الهجمات، والذي تشارك فيه كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، وسيكون المتحدثون الرئيسيون في الحفل من أقارب الضحايا.

تحديد هوية ضحيتين

وبعد أكثر من عقدين على الهجمات الدامية أعلنت السلطات الأميركية أمس الأحد تحديد هوية ضحيتين من ضحايا تلك الهجمات، وذلك بالاعتماد على تقنية متطورة لتحليل الحمض النووي.
وأشارت السلطات إلى أن الضحيتين – وهما رجل وامرأة – سقطتا جراء انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، لكنها امتنعت عن كشف هويتهما بناء على طلب من عائلتيهما.
وبذلك، يرتفع عدد الضحايا الذين حددت هوياتهم إلى 1649 من أصل 2753 شخصا لقوا مصرعهم في انهيار برجي التجارة العالميين بنيويورك.
وقتل2977 شخصا في تلك الهجمات التي تبناها تنظيم القاعدة، حيث صدمت طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وطائرة ثالثة البنتاغون، أما الرابعة – التي يبدو أنها كانت تستهدف مبنى الكونغرس أو البيت الأبيض – فتحطمت في منطقة في شانكسفيل في بنسلفانيا بعد هجوم مضاد من الركاب، ولم ينج أحد من ركاب الطائرات الأربعة.
وكان زعيم القاعدة أسامة بن لادن قد برر في ذلك الوقت تلك الهجمات بأنها رد فعل على الظلم المتواصل الذي يمارس “على أبنائنا في فلسطين والعراق والصومال وجنوب السودان وفي غيرها كما في كشمير وآسام”.
وما زالت هجمات 11 سبتمبر ماثلة في أذهان الأميركيين، ويتذكر كل أميركي تقريبا ما كان يفعله في ذلك اليوم وسماء مانهاتن الصافية الزرقاء والبرجين اللذين انهارا وسط طوفان من اللهب والغبار والمعدن.
يذكر أن الولايات المتحدة شنت حربين على أفغانستان والعراق بعد هجمات 11 سبتمبر وتسببتا في سقوط أكثر من 500 ألف مدني، كما خلفتا أكثر من6200 قتيل بين الجنود الأميركيين، وكلفتا الولايات المتحدة 4 آلاف مليار دولار.

المصدر: الجزيرة + وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى