السيدة آمال العتروس، إطار تربوي متحصلة على الماجستير في علم النفس وخريجة كلية العلوم الإنسانية بمنوبة سنة 2007…
تقول محدثّتنا بعد تخرجي عملت بقطاعات مختلفة في مجال رياض الأطفال ثم فكرت في بعث مشروع خاص تربوي تكويني، نظرا لقلة اليد العاملة المؤطرة والمختصة في النشاط الحرفي، فاخترت هذا المشروع لدعم التلاميذ المنقطعين عن الدراسة وإدماجهم في الحياة المهنية..
وسرّ نجاح هذه المؤسسة هو إشعاعها على نطاق الجهة والتميّز، في تكوين التلاميذ من حيث المواظبة والعناية المستمرة بهم ضمن إطار تربوي تكويني مختص في عديد المجالات المهنية المختلفة من ذوي الكفاءات، كما لدينا عدة أنشطة تكوينية بالمؤسسة في مجال الحلاقة والتجميل وصنع المرطبات والخياطة والإعلامية واللغات الحيّة…
وهذا التكوين يستمر بين 6 إلى 10 أشهر حسب الاختصاص المرغوب فيه من قبل الأولياء لأبنائهم من المتكونين، وتضيف محدثتنا السيدة آمال العتروس بالقول: هدفي ليس ماديا بالأساس، بقدر ماهو تكوين نشئ مؤطر ومتعلّم على قواعد بيداغوجية صحيحة وحديثة حسب متطلبات السوق الوطنية والدولية..
ويتحصل المتكون على شهادة تؤهله للعمل والحصول على قروض ميّسرة لبعث مشاريع..
وتضيف محدثتنا بالقول: إن هذا القطاع يشكو العديد من المشاكل إذ لا بد من تدخل جهة الإشراف لتنظيمه وحمايته من الدخلاء المهمشين له حتى نضمن مجتمعا سليما ومتعلما ومتكوّنا تكوينا صحيحا..
إن مؤسستنا هي أمل كل وليّ أمر أطفالنا لشاب طموح ومتميز أخلاقيا وصالحا للمجتمع وموهوب، مكتشف ومبدع ومواكب للتطورات التكنولوجية الحديثة..
وتلك هي رسالتنا التي وجدنا من أجلها بالسعي الدؤوب لغرس القيّم والأخلاق النبيلة الاجتماعية لتنمية قدرات ابنائنا لفائدة بلادنا من خلال تفعيل مراكز التكوين والتعليم الخاص والمشاركة المجتمعية..
ويبقى هدفنا الأسمى هو المساهمة في بعث وخلف مواطن شغل قارة بعد التكوين لجميع الفئات على اختلاف مشاربهم ومن جميع الأعمار من الذين لهم الرغبة في اكتساب خبرات في مجال عملهم، والحصول على تكوين متين..
وتختم السيدة آمال بالقول: نقطة أساسية ساهمت في نجاح المؤسسة هو اعتمادنا على الكفاءات والإطارات التربوية في جميع الاختصاصات لتبليغ المعلومة الصحيحة للتلميذ، وهي الأسس التي تقوم عليها مؤسستنا في تنمية قدرات الطفل والتي تشكل مجالا مناسبا لنموّه فكريا وتعليميا…
للاستفسار والتسجيل: الاتصال على الرقم: 027 742 51
