أقذر رجل في العالم..استحم بعد 60 عاما فمات!

قبل وفاته، كان “عمو حاجي” يُعرف باسم “أقذر رجل في العالم” وذلك لسبب وجيه. يبلغ هذا الإيراني من العمر 94 عامًا، وهو من قرية ديجة بمحافظة فارس، وقد أمضى أكثر من 65 عامًا من دون استحمام. عاش في كوخ مفتوح من الطوب، وعاش على نظام غذائي يتكون من النيص المتعفن، واكتسب عادة تدخين روث الحيوانات وشرب الماء من علبة زيت صدئة.
وأوضح أن أسلوب حياته الغريب الأطوار جاء نتيجة لـ “النكسات العاطفية في شبابه” التي لم يتم الكشف عنها، مدعيًا أنه أصبح يكره الاغتسال والطعام الطازج والشراب، خوفًا من أن يصيبه بالمرض أو يجلب له الحظ السيئ.
مفارقة مأساوية
المفارقة المأساوية هي أنه في النهاية، فقط بعد أن “أخذه السكان المحليون المعنيون إلى الحمام للاغتسال”، “مرض وأخيراً… تخلى عن حياته”، حسبما ذكرت وكالة أنباء “إيرنا” بعد وفاته يوم 23 أكتوبر 2022.
“عمو حاجي” وهو اسم حنون، يطلق على كبار السن، عاش حياة غير عادية وفريدة من نوعها بالتأكيد. تفاصيل حياته الصغيرة ليست معروفة جيدًا، ولكن في سن أكبر كان من الواضح أنه أصبح يحظى بالتبجيل من قبل أقرانه.
نكسات عاطفية وراء مأساته!
يُعتقد أن عمو حاجي قد قضى ما يصل إلى 67 عامًا من دون الاغتسال بالصابون أو الماء قبل وفاته. وكان السكان المحليون هم الذين زعموا أنه تعرض لـ “نكسات عاطفية” في شبابه، مما تسبب في اشمئزازه من النظافة.
وبحسب تقرير لـ”ديلي ميل” وعندما اهتم العالم بأسلوبه الفريد في العيش، تكهنت التقارير حول ما إذا كان قد أصيب بخيبة أمل في الحب أو كان يخشى المرض. على أية حال، تحدى عمو حاجي الصعاب ليعيش أكثر من تسعة عقود على نظامه الغذائي غير المعتاد والمثير للغثيان.
كان طعامه المفضل هو النيص الفاسد، وكان يختار شرب خمسة لترات من الماء يوميًا من علبة زيت صدئة كان يجمعها من البرك القريبة. وأظهرت نظرة نادرة على أسلوب حياته المنعزل كيف عاش عمو حاجي، وكان ينام في حفرة في الأرض، حتى بنى له الجيران كوخًا من الطوب.