متفرقات

أخطر من كورونا وينقلها البعوض…’الزاعجة المصرية’ ينتشر في عدد من الدول

بعد إعلان السلطات الإيرانية عن رصدها بعدد كبير من المدن في إيران، وانتشارها في عدد كبير من دول العالم، تساءل الناس عن خطورة بعوضة “الزاعجة المصرية” والبيئات التي تساعد على انتشارها وكيفية مجابهتها.

تتواجد وتنتشر في محيط الإنسان

يقول الدكتور أحمد حسين، مدير معهد بحوث الحشرات الطبية السابق، إن أصل تسمية البعوضة بهذا الاسم يرجع إلى المكان الذي تم تصنيفها فيه للمرة الأولى، لكنه لا يعني أنها بعوضة مصرية بالأساس.

ودائما ما تتواجد هذه البعوضة في محيط الإنسان والتجمعات السكنية، وتعيش في أماكن تواجد المياه النظيفة الراكدة، مثل المياه الصادرة من أجهزة تكييف الهواء، أو مياه “السيفون” الراكدة منذ أيام، أو حتى المزهريات التي توجد فيها مياه لم يتم تغييرها منذ أيام، أو في المزارع حيث أواني شرب الطيور مثلا، وهكذا، حيث تضع البعوضة بيضها داخل هذه المياه.

الإناث فقط تقرص الإنسان وتنقل الأمراض

أما عن دورة حياتها، فيقوم ذكور “الزاعجة المصرية” بتلقيح الإناث لمرة واحدة في العمر، ولا تتعدى حياة الذكر أكثر من 4 أيام، ولا يستطيع الذكور قرص الإنسان، أما الإناث فتصل دورة حياتها إلى ما بين الشهر وحتى ثلاثة أشهر، وتحتفظ بتلقيح الذكر لها لتكوين البيض 5 مرات خلال دورة حياتها، كل منها تحتوي على عدد من 150 – 300 بيضة، ورغم أن البعوضة تتغذى على المواد السكرية من رحيق الأزهار إلى عصائر الفواكة، إلا أن الإناث منها تحتاج إلى دم الإنسان لتكوين البيض.

تنتشر عن طريق الشحن الجوي والبحري

ويؤكد الدكتور أحمد حسين، أنه لهذا تعد إناث “الزاعجة المصرية” السبب في انتشار المخاطر والأمراض، بعكس الذكور التي لا تساهم في الأمر إلا بعملية تلقيح واحدة في عمرها، وينتقل البيض عن طريق الشحن الجوي أو البحري، حيث قد يصمد بيض البعوضة لمدة تصل إلى عام كامل في الجفاف.

حمى الضنك.. وزيكا.. والحمى الصفراء

ويؤكد الدكتور المتخصص أن بعوضة “الزاعجة المصرية” تسبب الإصابة بحمى الضنك، وفيروس زيكا، وقد تسبب الحمى الصفراء الخطيرة والتي تنتشر في إفريقيا، وأن الفيروس يحتاج إلى فترة حضانة داخل جسم الإنسان قبل أن يظهر المرض تكون في حدود 10 أيام.

العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى