رياضة

أحباء النادي الصفاقسي: لا لتهميش فرع كرة السلّة!

لم يخف العديد من أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي عدم ارتياحهم للظّروف الصّعبة التي يعيشها فرع كرة السلّة ولعدم تحمّس بعض المسؤولين لإيلاء العناية اللّازمة لهذا الفرع – حسب ما أكّد بعضهم.

وقد أبدى بعض الأنصار تخوّفهم من تهميش فرع كرة السلّة في السّي آس آس رغم أنّ الفرق المنتمية لهذا الفرع في مختلف الأصناف، سواء منها فرق الذّكور أو فرق الإناث، ما انفكّت تحقّق نتائج إيجابية، وآخرها انتصار فريق الأواسط على الشّبيبة الرياضية القيروانية يوم أمس الأوّل الأحد بنتيجة (86-76) – وهو انتصار لا يستهان به اعتبارا لأنّه جاء على حساب فريق ينتمي لمدرسة عريقة ورائدة في رياضة كرة السلّة.

مكسب هامّ

كما أنّ دعوة عدد من لاعبي ولاعبات كرة السلّة المنتمين لمدرسة النّادي الرياضي الصفاقسي لتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية يعتبر مكسبا هامّا لهذا الفرع من شأنه أن يكون حافزا لمسؤولي النّادي لدعمه وتعزيزه.

وفي هذا الإطار، نشير إلى دعوة اللّاعب مهدي الغربي للمشاركة في التّربّصات الأخيرة التي خاضها منتخب الأواسط، وانتماء لاعبتي فريق الوسطيات حنين العش ونور الحرشاني للمنتخب الوطني لهذا الصّنف، وكذلك دعوة كلّ من اللّاعبة سيرين الدريدي واللّاعبة مريم الطرابلسي واللّاعبة رباب العبيدي للمشاركة ضمن المنتخب الوطني التّونسي للكبريات في الدّورة الدّولية الودّية التي تستضيفها فرنسا حاليّا في إطار استعدادات عناصرنا الوطنية لخوض الملحق المؤهل للألعاب الأولمبية “باريس 2024”.

مستقبل واعد

لا شكّ أنّ العديد من لاعبي ولاعبات كرة السّلّة بالنّادي الرياضي الصفاقسي ينتظرهم مستقبل واعد وبإمكانهم البروز أكثر مستقبلا وإثراء خزينة الجمعية بالألقاب في صورة إيلاء المزيد من العناية بالفرع الذي يبقى في حاجة للفتة من مسؤولي النّادي وتوفير ميزانية تفي بالحاجة لهذا الفرع حتّى يشرّف السّي آس آس ويساهم في إكساب الجمعية المزيد من الإشعاع محلّيا ودوّليّا.

لا لتهميش الفرع!

في الختام، نشير إلى أنّ نشاط فرع كرة السلّة بالنّادي الرياضي الصفاقسي يحظى بمتابعة واهتمام من قبل أحبّاء السّي آس آس الذين يحضرون مباريات الفرق التّابعة للفرع بمختلف أصنافها بأعداد محترمة، وبصفة منتظمة، سواء منها فرق الذّكور أو الإناث – الشّيء الذي بإمكانه أن يساهم في النّهوض بكرة السلّة في نادي عاصمة الجنوب.

لذلك يرفض الأنصار تهميش فرع كرة السلّة، الذي جلب لـ”قلعة الأجداد” عديد الألقاب، ويطالبون بالنّهوض بهذا الفرع وتوفير ممهّدات النّجاح له كي تحدث القفزة النّوعية المنشودة على مستوى النّتائج والألقاب.

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى