على إثر الكشف عن تركيبة الإطار الفنّي الجديد للفريق بقيادة المدرّب محمّد الكوكي، تساءل العديد من أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي عن الأسباب التي أدّت بأصحاب القرار في النّادي إلى التّخلّي عن مدرّب الحرّاس القدير عبد الغفّار فرج الله، خاصّة وأنّ الرّجل كان دوما حاضرا لتلبية نداء الواجب والانضمام إلى الإطار الفنّي كلّما تمّ الاستنجاد به.
علاقة متميّزة
كما أنّ مدرّب الحرّاس عبد الغفّار فرج الله له من الكفاءة ومن الخبرة ما يسمح له بمساعدة حرّاس الفريق على مواصلة التّألّق، خاصّة وأنّ علاقته بهم جيّدة ومتميّزة، إلى جانب إلمامه بكلّ صغيرة وكبيرة تخصّ مؤهّلات حرّاس الفريق، ونقاط قوّتهم ونقاط ضعفهم – الشّيء الذي بإمكانه أن يساعده على تطوير أدائهم والقيام بدورهم في المباريات على أفضل وجه في صورة مواصلته القيام بمهامّه ضمن الإطار الفنّي.
قرار ارتجالي؟
حسب اعتقاد العديد من الأحبّاء، يعتبر قرار التّخلّي عن مدرّب الحرّاس عبد الغفّار فرج الله في الظّرف الحالي قرارا ارتجاليّا وغير مدروس، خاصّة وأنّ بإمكان هذا القرار أن تكون له انعكاسات وتداعيات سلبية على تركيز حرّاس المرمى وعلى جاهزيتهم وأدائهم!
محمّد كمّون
