وطنية

آخر تطورات الأوضاع على معبر رأس جدير..وحلول في الأفق

علّق رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير على تطورات الوضع في المعبر الحدودي برأس جدير بعد غلقه من الجانب الليبي منذ 5 أيام..

ووصف عبد الكبير الوضع بالهادئ حاليا، مؤكدا أنه “يتم منذ 5 ايام عقد اجتماعات ماراطونية ليلا نهارا بين الأطراف الليبية على مستوى مدن طرابلس، الزاوية ، مصراطة و الزوارة، وذلك من أجل البحث عن حلول سلمية تجنب ليبيا الصدام وتنهي أزمة المعبر وتحفظ هيبة الدولة وتعيد الودّ بين الاشقاء…
وبالتالي يكون الحل السلمي عبر ٱليات قانونية تنفذه كل اجهزة الدولة العاملة بالمعبر في انسجام تام..

إجراءات تونسية

كما أشار عبد الكبير إلى أن ذلك يتطلب عملا ميدانيا مشتركا كبيرا ومدة زمنية ليتم فتح المعبر في الايام القادمة دون صدام أو اللجوء إلى قتال أو مشاكل على الحدود التونسية الليبية، وهو ما تُجمع عليه كل الأطراف الليبية وفق تأكيده..

من جهة اخرى أكد عبد الكبير أن السلط التونسية قد اتخذت منذ غلق المعبر قرارات تميزت باليقظة وحسن التواصل مع الأطراف الليبية من أجل عودة التونسيين والحالات الاستثنائية او مغادرة السيارات الليبية العالقة

7 ألوية عسكرية

أما على الجانب الليبي، فقد أصدر معاون رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة في ليبيا الفريق صلاح النمروش، تعليماته لسبعة ألوية بتجهيز سرية بكامل معداتها وأفرادها على وجه السرعة.

وجاء ذلك في منشور موجه من رئيس هيئة العمليات المكلف العميد محمد مصطفى الصادق، بناء على تعليمات الفريق صلاح النمروش إلى رئاسة أركان القوات البحرية، ومنطقة طرابلس العسكرية، والمنطقة العسكرية الساحل الغربي، وفق ما نقلته “بوابة الوسط” الليبية.

والألوية السبعة التي حددها المنشور هي: “اللواء 555 مشاة”، و”اللواء 444 قتال”، و”الكتيبة 103 مشاة”، و”اللواء 111 مجحفل”، و”اللواء 51 مشاة”، و”اللواء 52 مشاة”، و”اللواء 62 مشاة”.

ولم يوضح الخطاب الصادر الغرض من تجهيز السرية أو المهام التي ستوكل إليها.

مواجهات ليبية ـ ليبية

يأتي خطاب النمروش بعد حالة التوتر التي شهدها منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، مما تسبب في إغلاقه منذ الاثنين الماضي.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الليبية إن “خارجين عن القانون” هاجموا منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس الذي يشهد تدفقا كبيرا لليبيين المتوجهين في كثير من الأحيان إلى تونس لتلقي العلاج الطبي والشاحنات المحملة بالبضائع القادمة في الاتجاه المعاكس.
وشددت الوزارة على أنها لن تتسامح مع هذا العمل الذي تقوم به هذه المجموعات الخارجة عن القانون، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وأشد العقوبات بحق المتورطين…

متابعة: سامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى