هنا تطاوين/ سؤال- في منتهى البراءة- ما الذي حدث للنافورة.. ؟!

كنا أشرنا في مقال سابق إلى أن بلدية تطاوين أنجزت في الأشهر القليلة الماضية في إطار برنامج تجميل المدينة واحداث فضاءات بيئية داخلها، نافورة وسط ساحة السوق التي كانت مسرحا للانتصاب الفوضوي وما يصاحبه من فواضل وبقايا السلع المعروضة في هذا الفضاء المفتوح للمستهلكين.
كلفة هذه النافورة وتهيئة الساحة المحيطة بها وفق ما أفادنا به مصدر مسؤول بالبلدية بلغت حوالي 80 الف دينار.
وعبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم للمسحة الجمالية التي أضافتها النافورة على أكثر المواقع كثافة لحركة المترجلين والزوار بحكم موقعها قرب السوق القديمة التي تعرف بـ”الرحبة” وسوق الصناعات التقليدية.إلا أن اليوم أصبحت في منتهى ” التعاسة” إذ تكدست داخلها بعض الفضلات وانقطعت المياه المتدفقة منها وفقدت بالتالي أناقتها وحضورها المريح..
وها نتساءل-ببراءة مطلقة-ما الذي حدث لهذه النافورة التي استبشر كما أسلفنا بإنجازها عدد كبير من مواطني الجهة؟!
ألا تعمل هذه القطعة الفنية الرائعة-إن توفرت لها العناية والرعاية-على رفع جمال المدينة،فضلا عن توفير الشعور بالهدوء من خلال الأصوات اللطيفة للمياه المتدفقة منها..؟!
نرجو..جوابا شافيا وكافيا..من بلدية تطاوين..!
متابعة: محمد المحسن