صالون الصريح

نقشة: ليتني كنت شمعة في الظلام..

كتب: صالح الحاجّة

كم تمنيت …وكم وددت …وكم احببت ان اكون شمعة في الظلام …
كنت اتمنى ان اؤسس ملجأ لليتامى …وللمشردين …وللمقهورين ..

كنت اتمنى لو ابني مركبا يحتوي على مدارس ومعاهد ومصحات ومطاعم ومنتزهات للفقراء . .. .والمساكين …بالمجان …
كنت اتمنى لو أسست مركزا لرعاية المسنين والإنفاق عليهم ومحاولة إسعادهم ..
تمنيت …وتمنيت كثيرا …وقد حاولت ..واجتهدت …ثم في النهاية وجدت نفسي وجها لوجه مع الاعاصير والزوابع …والظلام …والوحوش …
لقد احترقت مراكبي …واحترقت معها شمعتي …
ان الظلام هزم شمعتي وهزمني …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى