كتب: صالح الحاجّة
سألني صاحبي: هل تابعت مهرجان واحتفالات وتظاهرات واستعراضات زفاف نجل الملك عبد الله ملك الاردن …ابتسمت وقلت له بكل برودة ولامبالاة : وهل يهمني الامر حتى اتابعه …فالعرس عرسهم …وانا اش مكلفني …يجعلنيش نتلهى باللي يزيدني وينقصني …
ولكن صاحبي اصر على الاستمرار في الحديث عن هذا العرس الذي وصفه بعرس من عروسات ألف ليلة وليلة …بذخ وإنفاق واضواء وغناء وسبعة ليالي وسبعة ليام …فعدت اقول لصاحبي : ربي يهنيهم.. ثم ان الامر لا يعنيني مطلقا فـ” اللي عندو الكعب يلعب كيما يحب ” …
والوضع في وطننا العربي (وطننا بالاسم) هو دائما: ” ناس شايخة …وناس عائشة تحت الحيوط الخايخة” …وطلبت من صاحبي أن ‘يستكفى بنفسو’ حتى لا يتعب أكثر وهو ‘التاعب بالوراثة’…
