بعد أن تناولت الصريح أون لاين منذ اسبوع تقصير عدد من المعتمدين في ولاية نابل في عدم القيام بحملات مراقبة الاسعار في الاسواق الأسبوعية واليومية لمساعدة اعوان المراقبة الاقتصادية الذين عجزوا على مراقبة 16 معتمدية نظرا للنقص الحاد في العنصر البشري و السيارات الإدارية..
بعد الارتفاع المشط للاسعار في المواد الإستهلاكية الاساسية كالخضر ولحوم الدواجن وغياب البعض منها في السوق، تحركت هناء شوشاني والية نابل بنفسها وقادت حملة مراقبة أسعار واسعة النطاق شملت عددا كبيرا من المحلات التجارية الكبرى والمتوسطة والصغرى والاسواق اليومية في كل من مدينتي نابل ودار شعبان الفهري..
وكانت الحملة محل اشادة من قبل المواطنين الذين اكتووا بنار ارتفاع الأسعار وجشع بارونات الاحتكار والمضاربة الذين يتلاعبون بقوت المواطنين كما ارادوا واشتهوا… وافرزت الحملة عن حجز اطنان من السلع المخزنة في مخازن عشوائية و تحرير محاضر في عدم اشهار الأسعار والترفيع فيها وعدم الاستظهار بفواتير الشراء…
وتم ضخ السلع المحجوزة في سوق الجملة بمنزل تميم وفي إحدى المساحات التجارية الكبرى، وحذرت الوالية كل المخالفين والمارقين عن القانون من مغبة العود كما وعدت بتكرار مثل هذه الزيارات والحملات حفاظا على الطاقة الشرائية للمواطن وتطبيق القانون على كل المخالفين مهما كانوا
عزوز عبد الهادي
