في خضم تحركات الأطراف المعنية من أجل اسناد الدورة 37 لمهرجان المدينة بصفاقس في شهر رمضان المعظم الذي أثبت نجاعته و جدارته منذ عهد باعثه المرحوم أنور عشيش..
وتداول عليه ثلة من اكفاء رجالات المدينة وفعلا اصبح التنافس على موافقة الأطراف المعنية جهويا و وطنيا و برزت قائمتان تنتميان الى بعض الهياكل الجهوية وأبناء المجتمع المدني..
وقد تراست القائمة الأولى منيرة اليحياوي مديرة المسرح البلدي وتضم وجوها بارزة و قديرة إلا أن إصرار الهيئات السابقة برئاسة النوري الشعري وما تخلله من تعاليق أدت الى التراجع عنه و التخلي عنه و أصبح الفراغ قائما حاليا..
والمنطق يستدعي من الغيورين البحث عن الحل الأمثل علما وان كلتا القائمتين مرشحة ان عاد السباق للبحث مع البقية عن قائمة مثلى لمهرجان عتيد و ثري و ناجع …
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المهرجانات الرمضانية ليست مرتبطة بالإشراف على الهياكل و تبقى الجمعيات الجهوية مؤهلة لتحمل مسؤولية المهرجانات مع موافقة السلط الجهوية والوطنية..
فاخر الحبيب عبيد
