في عالم كرة القدم الحديثة، لا يقتصر النجاح على اللاعبين والمدربين فقط، بل يمتد ليشمل العقول المدبرة المُتواجدة خلف الكواليس، فبين المدير الرياضي الذي يضع الاستراتيجيات طويلة المدى والمدير الفني الذي يدير التفاصيل اليومية للفريق الأول تتشكل منظومة النجاح داخل الأندية الكبرى، فما هو الفرق بينهما؟
ومن يحمل المفتاح الحقيقي لبناء فريق كرة قدم قادر على تحقيق البطولات، الاجابة على هذه التساؤلات نكتشفها سوياً في السطور التالية:
دور المدير الرياضي
هو ذلك الشخص الذى يتحمل المسؤولية عن التخطيط الاستراتيجي ، وإدارة الشؤون الرياضية للنادي على المدى الطويل، حيث يشمل دوره: (وضع الاستراتيجية العامة المتعلقة بكرة القدم في النادي على المستويين الرياضي والإداري، الإشراف على سياسة التعاقدات والاستثمارات في اللاعبين والأكاديميات الرياضية ، التنسيق مع المدربين والإدارة العليا لتحديد هوية فريق كرة القدم ، وأسلوب اللعب ، مراقبة أداء الفرق والفئات السنية ووضع خطط التطوير ، التعامل مع الوكلاء، وكل ما يتعلق بسوق الانتقالات ورؤية النادي الفنية )
المدير الفني ماهو دوره؟
هو ذلك الشخص الذي يتحمل المسؤولية عن الإدارة اليومية للفريق الأول لكرة القدم ، ويعمل بشكل مباشر مع اللاعبين والجهاز الفني، ويشمل دوره في تنفيذ عدد من الجوانب تتمثل فى التنسيق بين الإدارة والجهاز الفني لضمان تنفيذ السياسات الرياضية المُتعلقة بكرة القدم فى النادي ، الإشراف على انضباط اللاعبين داخل وخارج الملعب، تنظيم الجدول التدريبي والمباريات والسفر ، حل المشكلات الإدارية المتعلقة بالفريق الأول، مثل العقوبات أو اللوائح، التواصل مع الإعلام حول الشؤون الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم).
الفرق الرئيسي
( المدير الرياضي )
ـ دوره استراتيجي ويركز على التخطيط والتطوير العام لكرة القدم في النادي.
( المدير الفني )
ـ دوره إداري يومي يتعامل مع الفريق الأول واللاعبين بشكل مباشر.
المحصلة
في الأندية الكبيرة والمحترفة يجب أن يتم الفصل بين المنصبين، ويكون لكل منهما دوره المحدد لضمان نجاح منظومة كرة القدم في النادي على المدى القصير والطويل.
رضا السايبي
