عالمية

ليبيا: درنة تواجه صعوبات في دفن العدد الكبير من ضحايا الإعصار

أعلن المركز الليبي لمكافحة الأمراض حالة الطوارئ الصحية في المدن المنكوبة لمدة عام كامل، محذرا من مخاطر تفشي الأوبئة بسبب انتشار الجثث والمياه الملوثة.

وتواصل فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية في مدينة درنة، شرقي ليبيا، وباقي المناطق المتضررة من الإعصار والفيضانات جهودها في البحث عن مفقودين، وإخراج أحياء من بين الركام رغم صعوبة التحرك في شوارع المدينة، وسط تحذيرات من كارثة صحية وبيئية في المناطق المنكوبة.

صعوبات في دفن الضّحايا

ويواجه السكان وفرق الإغاثة صعوبات كبيرة في التعامل مع آلاف الجثث التي أعادتها الأمواج لليابسة أو تتحلل تحت الأنقاض بعد أن دمرت الفيضانات المباني وألقت بالكثيرين في البحر.

تحذيرات

دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذا قد يتسبب في مشكلات نفسية طويلة الأمد للعائلات، ومحذّرة من مخاطر صحية إذا كانت الجثث مدفونة بالقرب من المياه.

وقال أحمد مدورَد، نائب رئيس المجلس المحلي في مدينة درنة لوسائل الإعلام إن هناك توقعات بإمكانية إخلاء المدينة بشكل كلي أو جزئي تحسبا لانتشار الأوبئة بسبب الجثث التي بدأت في التحلل تحت الأنقاض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى