كواليس الاجتماع الساخن بين إيدير ومهدي النفطي..و’الخطة المرفوضة’
أصدر ـ مثلما أوردنا أمس ـ محامي المدرب مهدي النفطي بيانا أعلن من خلاله عن نهاية العلاقة التعاقدية بين موكله والجامعة التونسية لكرة القدم بعد أسابيع كانت فيها الأزمة قائمة بين الطرفين دون أن يباشر النفطي فعليا مهامه في منتخب الأكابر..
اجتماع ساخن
وحسب آخر المعطيات المتوفرة لـ الصريح أون لاين فإن الاجتماع المنعقد أول أمس الأربعاء بين أعضاء الهيئة التسييرية لجامعة كرة القدم برئاسة كمال إيدير والمدرب مهدي النفطي ومحاميه كان ساخنا، حيث تشبّث كل طرف بموقفه حتى آخر لحظة، مما عطل فرضية التوّصل إلى صيغة فك ارتباط بالتراضي..
خطة مرفوضة!
وعلمنا في ذات الخصوص أن جامعة كرة القدم عرضت على مهدي النفطي التخلي عن مسألة التعاقد مع منتخب الأكابر بعد أن تم منح الخطة للمدرب قيس اليعقوبي إلى جانب فوزي البنزرتي، واقترحت عليه تعيينه كمدرب للمنتخب الوطني للمحليين والذي يستعد للمشاركة في تصفيات بطولة إفريقيا للمحليين “شان 2024″، مع تخليه على بعض الامتيازات المادية وتعيين مساعدي البنزرتي في المنتخب الوطني الأول كمساعدين له ضمن الإطار الفني.
هذا المقترح رفضه النفطي جُملة وتفصيلا، وأصرّ على أن تعاقده مع الجامعة كان على أساس تولي خطة مدرب وطني لمنتخب الأكابر، وتعاقد طويل الأمد يمنح أيضا فرضية تولي خطة ناخب وطني بعد مغادرة فوزي البنزرتي..
فك الارتباط..
وحتى بعد تشبّث مهدي النفطي برفض هذا المقترح، قام أعضاء الجامعة بتقديم مقترح جديد لفك الارتباط بين الطرفين بالتراضي، وذلك عبر فسخ العقد بين الطرفين مع حصوله على ثلاث جرايات، وهو ما رفضه أيضًا النفطي…لينفض الاجتماع دون التوّصل إلى اتفاق نهائي..
الأكيد أن الرؤية ستتضح خلال الساعات والأيام القادمة، في شأن نهاية هذه الأزمة بين جامعة كرة القدم ومهدي النفطي…للمتابعة..
متابعة: الطاهر غالي