عندما تنتحر الروح الرياضية على اسوار ملعب المحيط القرقني في الأصناف الشابة مع ضيفه هلال الرديف…نعم صورة بشعة تأتينا من ملعب الأصناف الشابة للمحيط القرقني بمدينة صفاقس مع ضيفه الهلال الرياضي بالرديف ستظل راسخة في الذاكرة الكروية مثلها مثل مباراة اواسط النادي البنزرتي وضيفه النادي الإفريقي…
حيث انتحرت الروح الرياضية من الوريد إلى الوريد بعد الاعتداء على وفد هلال الرديف من قبل عدد من أفراد الفريق المضيف بمدينة صفاقس.
ماهذا الغول الداهم.. ؟
تفشي ظاهرة العنف في الملاعب وهو سرطان يهدد الرياضة التونسية بشكل كبير، فما بالك وهذا العنف تسرب إلى الأصناف الشابة بشكل غير مقبول..
هذه الظاهرة تنافي قواعد الرياضة و أخلاقياتها وتؤدي للنتائج العكسية لقيم اللعبة.
المشاهد تتكرر أسبوعيا والكل من صنّاع القرار الرياضي يتابع المشهد وكأن شيء لم يكن مما جعلها تمس صورة الرياضة التونسية بصفة عامة ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم معز الناصري بصفة خاصة بإعتباره المسؤول الأول والأخير عن هذه الظاهرة التي تفشت بصفة تدعو للاستغراب، وكأن الشىء مخطط له من قبل للمس من سمعة المكتب الجامعي الجديد .
المعالجة ضرورية
لا بد من معالجة هذا السلوك السيء من جميع الأطراف التي تتحمل المسؤولية و إتخاذ قرارات رادعة تجاه كل الهاربين من القوانين الرياضية.
يجب علينا طرح هذا الموضوع على صناع القرار الرياضي لإيجاد حلول جذرية ضد هذه الظاهرة أهمها تشريعات قانونية جديدة، فعالة تتماشى مع العصر و تكوين لجان محايدة و أكرّرها محايدة مهمتها تطبيق هذه القوانين بكل حزم مع كل مخالف و متجاوز.
ملف حارق يجب دراسته و حلّه سريعا لتجنب كارثة حقيقية.
وهنا نعول على رئيس الجامعة الجديد معز الناصري ومساعديه ونقول لهم ان هذه الصورة التي تأتينا من الأصناف الشابة لا تخدمكم بالمرة لأن التوقيت غير مناسب بالمرة.. ويجب فتح تحقيق في الغرض نفسه وربما مخطط محبوك من طرف أطراف معينة لا تريد لكم الخير َو النجاح في مهامكم الجديدة على رأس الجامعة…
وهي عملية استفزازية وصور بشعة ستظل راسخة في الذاكرة الكروية.. موضوع جدير بالمتابعة.. لننتظر إجابة شافية وعافية من المسؤولين المعنيين.
وفي هذا الشأن فقد أصدرت هيئة الهلال الرياضي بالرديف بيان استنكار تدين فيه التصرفات المشينة ضد الأصناف الشابة..
متابعة: رضا السايبي
