وفق المرصد الوطني للفلاحة، سجلت صادرات تونس من التن الأحمر الحي خلال سنة 2023 زيادة بنحو 5ر5 بالمائة لتصل إلى زهاء 5ر204 طن مما وفر عائدات قاربت 8ر16 مليون دينار.
وأورد المرصد الوطني للفلاحة هذه المعطيات ضمن سلسلة دراساته للثلاثي الثاني من سنة 2024 والتي أظهرت ارتفاعا في عائدات التصدير العام الماضي بنحو 1ر9 بالمائة علما أنّ حصة تونس تقارب من 3 آلاف طن وتناهز 8 بالمائة من الإنتاج العالمي.
وأشار المرصد إلى أن موسم صيد التن الأحمر لسنة 2024 والذي يستمر من 26 ماي إلى غاية 1 جويلية 2024، شهد مشاركة 54 وحدة صيد تتوفر فيها الشروط الفنية والإدارية ومتحصلة على ححص فردية سنوية.
ويرتبط نشاط صيد التن الأحمر بالنصوص والتشريعات الوطنية في ميدان الصيد البحري، إلى جانب التدابير الفنية التي أقرتها اللجنة الدولية لصون التنيات التي انضمت إليها تونس سنة 1997.
واتّخذت اللجة الدولية لصون التنيات سنة 2008 عدة قرارات من بينها التخفيض في الحصة السنوية للإنتاج الجملي لمختلف دول البحر الأبيض المتوسط، ومن بينها تونس، وفترة الصيد من 6 أشهر إلى شهر واحد.
وتقلص أسطول الصيد النشط، تبعا لذلك، من 42 وحدة صيد خلال موسم 2003-2004 إلى 21 وحدة صيد نشطة سنة 2012، علما وأن اللجنة سمحت مع تحسن المخزون سنة 2015، بالزيادة في الحصص المخصصة.
وتقدر حصة الاتحاد الأوروبي السنوية من التن الأحمر قرابة 57 بالمائة من إجمالي الإنتاج العالمي بنحو 21 ألف طن، في حين تصل حصة اليابان إلى 3114 طنا.
