متابعة للخبر الذي نشرناه يوم الجمعة 26 جانفي الجاري حول تعرّض طبيبة أسنان تونسيّة مقيمة بألمانيا إلى عملية طعن على يدي شابّ ألماني يبلغ من العمر 28 سنة تمّ إيقافه إثر الاعتداء.
فقد صرّحت صديقتها، وهي طبيبة أسنان تونسية كذلك، مقيمة بمنطقة مانهايم بألمانيا، أنّ الطبيبة المتضرّرة تقيم في ألمانيا منذ سنتين، مضيفة أنّ الاعتداء حصل بينما كانت صديقتها متوجّهة إلى أحد المطاعم القريبة من مكان عملها.
وأشارت المتحدّثة إلى أنّ صديقتها استبسلت في الدفاع عن نفسها ومنعت المعتدي من طعنها على مستوى الرّقبة لكنّها تلقّت طعنات في يديها وفي أماكن مختلفة من وجهها ورأسها.
وحسب ذات المصدر، تمّ التّعهّد بالمتضرّرة نفسيّا وصحّيا وخضعت إلى عملية جراحية أولى استغرقت قرابة الـ10 ساعات، في انتظار خضوعها إلى عمليّة جراحية ثانية.
كما أكّدت المتحدّثة أنّ قنصل تونس بميونخ زار المتضرّرة بالمستشفى يوم أمس السبت للاطّلاع على وضعها الصّحي، إضافة إلى تلقّيها اتصالا هاتفيّا من وزير الخارجيّة، نبيل عمّار، للاطمئنان على صحّتها.
