فنون

سمير الوافي يكتب: نجاة عطية ستكون المسك الذي يفوح في بنزرت…

كتب: سمير الوافي

الحنين هو ما يربطنا بصوت نجاة عطية…ففي عز نجاحها كانت أغانيها في الثمانينات تصنع مجد الأغنية التونسية…وتؤرخ لأزهى أيامها قبل الإنهيار…وكنا صغارا كل ما نسمعه ونراه ونعيشه يصنع ذاكرتنا…

ففي الطفولة والمراهقة يتشكل الحنين والذوق والإحساس…فكانت نجاة أحد الذين شكلوا طفولتنا ومراهقتنا…لذلك يذهب الناس إلى حفلاتها اليوم ممتلئين بالأشواق وسكارى بالحنين…كما حدث في مهرجان قرطاج منذ أيام…ثم في مهرجان نابل البارحة حيث كان إختتاما شيقا في مسرح مزدحم…وتحدى الناس الطقس من أجل نجاة عطية والحنين إلى زمن جميل وأصيل…!!!
واليوم تختتم نجاة مهرجان بنزرت…لتكون المسك الذي يفوح في أرجاء المدينة الجميلة…وغنائها في أكبر ثلاثة مسارح من قرطاج إلى بنزرت اليوم ثم صفاقس قريبا بعد غياب سنوات…هو تحدي كبير تخوضه بثقة كبيرة في نفسها وفي جمهورها…ونجاح قرطاج منحها الطاقة الكافية لتنجو من رهبة الغناء في بقية المسارح الكبرى…وشوّق الجمهور للقائها هناك…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى