إنه الدكتور عزالدين التازني طبيب الفريق الذي رافق النادي لأكثر من 3 عقود من الزمن…اليوم لنا وقفة مع التميز…هناك رجال اعطوا الكثير والكثير لفريق باب الجديد عبر التاريخ.. فاستحقوا منا كل الشكر والتقدير ردا على جميل تواجدهم باستمرار مع هذا الهرم الكروي الذي اسمه النادي الإفريقي..
رحلة الـ 3 عقود
رحلة تواصلت لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن في خدمة النادي وبكل الفروع في العطاء والتميز دون مقابل، رجال عظام يستحقون وسام الإبداع الذهبي حيث كانوا نجوما في سماء كرتنا تميزَوا بالحضور الدائم في حديقة منير القبايلي.
فمن يقول النادي الإفريقي يقول الدكتور عز الدين التازني الذي ترأس اللجنة الطبية لسنوات عدة مع فريق الأحمر والابيض وتحصل على اكثر من 40 لقب مع كل فروع النادي فكان النجاح حليفه أينما حل…
وبالتالى فإن التميز والتفوق هما من أجمل الأشياء التي ينتظرها الإنسان بحياته وفرحته لا تقدر بثمن وتقاس بمكيالين. نعم انه درة من الدرر التى أنارت درب هذا الهرم الكروي دون أن يقع الالتفات اليه َوإعطائه حق قدره.
هل من لفتة؟
هيئة الإفريقي مطالبة اليوم بتقريب كباراتها للاستفادة من خبرتهم وارائهم وتكريمهم افضل تكريم. لتكون البداية َمع هذه الموسوعة المذكورة سلفا نظرا لجهوده الخلاقة كطبيب النادى لأكثر من 30 سنة ومساهماته الموسوعة ونشاطاته في تطوير واحداث التغيير المطلوب في النهوض بهذا القطاع الصحي الطلائعي وتأثيره على مستقبل الرياضيين.
انه شي بسيط جدا جدا يا هيئة الإفريقي يدخل السرور والفرح في قلوب أمثال الدكتور عزالدين التازني. فهذا الرجل يمثل جزءا كبيرا من تاريخ الإفريقي الباسم. وعليكم التحرك بكل ثقلكم وإدخال هذه العادة في تقاليد الإفريقي لانه لا مستقبل بدون حاضرا وماض… فالبل تمشي على كباراتها،، وما على الرسول الا البلاغ وأهل مكة ادرى بشعابها.
رضا السايبي
