حلمي سالم (رئيس أمل شربان): خاض الغِمار مجاهدا ليصعد بالفريق طائرا إلى رابطة الهواة

حلمي سالم قائد سفينة أمل شربان استمات في مرات عديدة دفاعا عن حقوق ناديه المسلوبة.. فريق بلا ملعب ولا شيء من متاع الحياة فظل يكابد ويناضل من اجل ان يرى راية الامل ترفرف عالية في سماء رابطة الهواة إلى أن تحقق اليوم الحلم المنشود وصعد بالفريق إلى الأعلى جدارة واستحقاق بعد أن دفع من ماله ومن دمه ومن عرقه الكثير والكثير بعد 39 سنة من الكفاح والفريق قابع في الرابطة الجهوية.
نعم صانع الملحمة حلمي سالم يستحق اكثر من تكريم من كافة صناع القرار الرياضي محليا وجهويا ومركزيا لأنه ليس من السهل الصعود بناد وهو يفتقر لملعب تجرى عليه التمارين والمباريات الرسمية وينافس بجدية من اجل الصعود على ‘البوديوم’…
ولكن فعلها القائد حلمي سالم وحقق احلام جماهير شربان العاشقة لناديها وخلق الابتسامة على شفاه تيبست من كثر قحطها.. فالقلب حقيقة يتمزق على هذا الفريق الذي تناساه الجميع من مسؤولي الرياضة.. لكن بفضل رجل الجهة حلمي سالم الذي له زاد وزاد أصبح اليوم للجهة فريقا يتباهى به أبناء الدار. هذا الرجل الاستثنائي غرس عناوين الثبات ورتل احسن الأمنيات لفريق كان مغمورا فأصبح اليوم مشهورا.
مدافع شرس
ظل حلمي سالم رئيس النادي مخلصا لمهنته وادبياتها وميثاقها َوقواعدها.. فكانت بصمته واضحة وجلية ومضيئة،حيث ساهم بخبرته في التسيير في تأسيس وإدخال عديد التعديلات على سياسة النادي لتكون الخواتيم مفرحة ومشرفة وراية الفريق عالية. معبرا عن ضمير مهني نقي، مشغولا بهمَوم ناديه ومدافعا شرسا عن حقوقه ومحافظا على مصداقيته.
وتقديرًا وعرفانًا لعطائه المهنى المؤثر، ومشواره الحافل بالانجازات ، وإسهاماته فى نجاح الفريق والدفاع عن حقوقه المسلوبة وعن شرفه والنضال فى سبيل استرداد هذه الحقوق المسلوبة ارتأينا نحن كإعلاميين ان نكرمه بطريقتنا الخاصة لما بذله من مجهودات..
بعد أن كتب تاريخ فريق أمل شربان بالبنط العريق بعد 39سنة من الجمود في الرابطة الجهوية..
وان غدا لناظره لقريب.
رضا السايبي