جريمة قتل عائلة في صفاقس: ما حقيقة تورط مهاجرين أفارقة..
نفى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية صفاقس 2 والناطق الرسمي باسمها، القاضي هشام الكسيبي، ما يروّج من أخبار مفادها أن الجناة في جريمة قتل العائلة (الزوج والزوجة وابنتهما)، التي جدت في بداية الشهر الماضي بمنطقة حي الحبيب بصفاقس، هم من المهاجرين غير النظاميين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وليسا ابن الزّوجين الهالكين وصديقه.
قرائن متوفرة
كما نفى الكسيبي في تصريح لـ(وات) أن يكون القضاء قد أخلى سبيل المظنون فيهما، مؤكدا أن الأبحاث ما تزال جارية بناء على القرائن المتوفرة لدى قاضي التحقيق والتي كان أذن بمقتضاها بإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الشابين (ابن الهالكين وصديقه) الموقوفين على ذمة القضية بتاريخ 12 جوان الفارط.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية صفاقس 2 قد أذن بالاحتفاظ بابن الهالكين (هو من قام بعملية الإبلاغ عن الجريمة) وصديقه، وهما شابان أعمارهما 23 و24 سنة، بعد أن توفرت لديه الأدلة والقرائن الكافية لتوجيه تهمة قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية القصد والإضمار على معنى الفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية، بحسب تصريح سابق لوكيل الجمهورية.
أداة الجريمة
كما كانت المعاينات الأولية بمكان الجريمة، أي منزل الضحايا الثلاثة، قد بينت أن عملية القتل تمت بواسطة سكين كبير الحجم، وقد تم حجز أداة الجريمة في مكان غير بعيد عن مكان الواقعة.
ويبلغ الرجل الهالك من العمر 61 سنة وتبلغ زوجته 52 سنة في حين يبلغ عمر ابنتهما 10 سنوات وهي تلميذة في المرحلة الابتدائية.